رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول أصيب فلسطينيان، مساء الأربعاء، وسجلت أضرار مادية، إثر سقوط صاروخين في قرية راس عطية، جنوب مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن "شابين في العشرينات من عمرهما أصيبا، وتضررت مركبة، مساء الأربعاء، جراء سقوط صاروخين جنوب قلقيلية". وذكرت أن أحد المصابين من قرية راس عطية، أصيب بشظية في الرأس والظهر، فيما أصيب الشاب الآخر من قرية عزبة جلعود، بجروح في القدم واليد. وأكدت الوكالة أن المصابين نقلا إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية. وأضافت أن "مصدر الصاروخين لم يحدد إن كان من لبنان أو من الصواريخ الاعتراضية التي يطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي". بدوره، قال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان مقتضب وصل الأناضول: "متابعة للحدث في قلقيلية، إصابة طفيفة لشاب نتيجة سقوط شظايا مقذوف في بلدة راس عطية، وطواقمنا تعمل على إزالة الأضرار في موقع الحدث". ولم يحدد الدفاع المدني طبيعة الشظايا، فيما إذا كانت ناتجة عن سقوط صاروخ أو عملية اعتراض. ونشر ناشطون وإعلام محلي صورا لمكان سقوط الشظايا يظهر فيها حفرة ومركبة متضررة. جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء، أن 4 صواريخ أُطلقت من لبنان تجاه منطقة تل أبيب الكبرى، وأنه اعترض بعضها فيما سقط الباقي بالمنطقة، فيما تم تسجيل إصابات أثناء الهرب للملاجئ. وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :