في ظل مساعي المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برز دور رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، في تمكين القطاع الخاص وتعزيزه كركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية الشاملة. بخبرته الواسعة والتزامه تجاه مجتمعه، أسهم الحويزي في خلق بيئة مواتية لرواد الأعمال والمستثمرين، وعمل على إشراك القطاع الخاص في المبادرات الكبرى التي تقود المملكة نحو مستقبل اقتصادي مزدهر. منذ تولي الحويزي رئاسة اتحاد الغرف السعودية، سعى لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تُعد هذه الشراكة حجر الأساس في دفع عجلة التنمية وتحقيق أهداف رؤية 2030، التي تهدف إلى رفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز الاقتصاد غير النفطي. أدرك الحويزي أن تمكين قطاع الأعمال يبدأ بتوفير بيئة تشريعية مرنة وداعمة، فتعاون مع الجهات الحكومية لتسهيل الإجراءات الإدارية وتقليص البيروقراطية. وركز اهتمامه على المنشآت الصغيرة والمتوسطة بوصفها عماد الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على ضرورة دعمها وتمويلها لمواجهة التحديات. شهد قطاع الأعمال السعودي تحولات كبيرة منذ تولي الحويزي قيادته، حيث تمكّن اتحاد الغرف من بناء جسور قوية بين المستثمرين ورواد الأعمال والجهات الحكومية، ما فتح آفاقًا جديدة للتعاون والمشاريع المشتركة. ويرى الحويزي أن الشباب هم وقود التنمية وأمل المستقبل، لذا كان داعمًا للمبادرات التي تسعى لتمكين الشباب والشابات من دخول عالم الأعمال. من خلال إشراك رواد الأعمال في الفعاليات الاقتصادية الكبرى، تم توفير منصات لعرض الأفكار والمشاريع أمام المستثمرين والممولين. وقد ساهمت هذه الفعاليات في تعزيز مفهوم الابتكار، وربط الأفكار المبتكرة بالتمويل اللازم لتحويلها إلى مشاريع ناجحة. ضمن جهوده لتعزيز العلاقات التجارية الدولية، ركز الحويزي على تطوير مجالس الأعمال الدولية من خلال الزيارات والوفود التجارية، مما أسفر عن توقيع اتفاقيات اقتصادية مهمة. وبدعم من وزارة الاستثمار، عمل اتحاد الغرف على تعزيز الهوية الوطنية للاستثمار، ما ساهم في فتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي الدولي، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري. يؤمن الحويزي أن التمكين الحقيقي لقطاع الأعمال يجب أن يكون مستدامًا ويحقق تأثيرًا طويل الأمد. لذا سعى لتعزيز دور القطاع الخاص في برامج التحول الوطني، مثل برنامج صندوق التنمية الصناعية السعودي، لدعم البنية التحتية الاقتصادية وتعزيز قدرة المملكة على المنافسة العالمية. بقيادة الحويزي، حقق اتحاد الغرف السعودية نقلة نوعية في تمكين القطاع الخاص وإشراكه في التنمية الاقتصادية الشاملة. ومن خلال رؤيته الريادية وإدارته الحصيفة، أصبح القطاع الخاص شريكًا استراتيجيًا في تحقيق أهداف رؤية 2030، سعيًا لبناء اقتصاد قوي ومستدام يُسهم في رسم مستقبل المملكة المشرق.
مشاركة :