قفز صافي أرباح بنك الرياض خلال الربع الثالث بنحو 27 % على أساس سنوي، جراء ارتفاع دخل العمليات، وتراجع مصاريفها. البنك أوضح عبر بيان على "تداول" اليوم، أنه حقق صافي ربح 2.65 مليار ريال بعد الزكاة والضريبة خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة مع 2.08 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق، مبينا أن ذلك يعود إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات نتيجة لارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة، وصافي دخل المتاجرة، وصافي دخل الأتعاب والعمولات، وصافي دخل تحويل العملات الأجنبية، وصافي المكاسب بيع استثمارات مقتناه لغير أغراض المتاجرة، ودخل توزيعات الأرباح. انخفاض إجمالي مصاريف العمليات ساهم في ارتفاع صافي الربح، حيث تراجعت المصاريف العمومية والإدارية الأخرى، وصافي مخصص الانخفاض في قيمة الاستثمارات، وصافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان والموجودات المالية الأخرى، واستهلاك ممتلكات ومعدات وحق استخدام الموجودات، قابله ارتفاع في رواتب الموظفين وما في حكمها، ومصاريف الإيجار والمباني، ومصاريف العمليات الأخرى. صافي دخل العمولات الخاصة من التمويل خلال الربع الثالث سجل ارتفاعا بنسبة 13.2 % على أساس سنوي ليصل إلى 2.98 مليار ريال، فيما سجل البنك ارتفاعا في صافي دخل العمولات الخاصة من الاستثمارات بنسبة 26.6 % خلال نفس الفترة ليبلغ 313.1 مليون ريال. تم احتساب ربح السهم الأساسي والمخفض للسهم للفترات المنتهية في 30 سبتمبر من 2023 و 2024 على أساس المتوسط المرجح بقسمة صافي الدخل المنسوب إلى حملة الأسهم العادية للبنك معدل لتكلفة صكوك الشريحة الأولى للفترات على 2,995 مليون سهم بعد استبعاد أسهم الخزينة، وفقا لبيان البنك. بنك الرياض الذي تأسس في 23 نوفمبر 1957 برأس مال 30 مليار ريال ويملك 334 فرعا في السعودية، كان قد أنهى في سبتمبر الماضي طرحا لصكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى مستدامة بقيمة 750 مليون دولار، لمدة 5 أعوام بعائد سنوي 5.5 %، حيث أدرجت في سوق لندن للأوراق المالية، ويمكن بيعها بموجب اللائحة إس من قانون الأوراق المالية الأمريكي لعام 1933 المعدل.