في الوقت الذي تتطلب استحقاقات المرحلة أهمية ودعم مجالات أوجه الاستثمار، تقبع عدد من المواقع والقرى الطبيعية في محافظة الداير بني مالك «مكانك سر» لعدم الدخول في جوانب فرص الاستثمار وتبني ضروريات الاستثمار، واستقطاب رجال الأعمال لتنفيذ العديد من المشاريع السياحية التي تساعد على توفير الخدمات للمتنزهين. الكثير من سكان محافظة الداير بني مالك قالوا: إن بوصلة اتجاهات الاستثمار في كافة المشاريع لتطوير جبال الداير لا تزال ضعيفة جدا أو شبه معدومة، مقارنة في مواقع واتجاهات أخرى، فهي قابلة في المستقبل لأن تكون فعلا نواة حقيقية لوجهة المنطقة السياحية، إذا تضافرت الجهود في بوتقة واحدة من كافة جهات ذات الاختصاص، بأن تدفع بتطوير مشاريع وطرح استثمارات في القرى تلبي احتياجات المرحلة والتي تغيب عن أجواء المنطقة، كما هو في المدن المجاورة رغم أهميتها للمنطقة، وما تتيحه من فرص للاستثمار بالصورة المثلى الذي نتوقع منها بأن تكون مزارا حيا لكل زائر ومصطاف. ما يميز جبال الداير بني مالك وجودها داخل المرتفعات الجبلية الشاهقة، وتمر بها الأودية والشعاب، ما أكسبها التميز الفريد، وأصبحت من أبرز المصايف البرية التي يذهب إليها عامة المتنزهين، لما تمتاز به من المواقع والأماكن الرائعة. وشكلت تلك المناظر الطبيعة الخلابة والجميلة مقصدا للمتنزهين، كما تتميز بخصائصها الجغرافية بوجود عدة جبال تفصل فيما بينها أودية عميقة، مناظرها خلابة،وغطاؤها النباتي كثيف، وحياتها الفطرية متنوعة . ويتطلع أبناء محافظة الداير إلى أهمية مساهمة رجال الأعمال في تعزيز مسيرة البناء لتطوير الداير، وجعلها الوجهة السياحية المفضلة للسائحين؛ وذلك بإنشاء مشاريع استثمارية شعبية والقرى التي ربما تعيد حياتها والركض مجددا في سباق تطوير ودراسة المواقع الجبلية، لأن تصبح إحدى الوجهات السياحية في جازان، علاوة على تأمين كل عناصر الخدمات الكافية لتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين على إنشاء المرافق والخدمات التفعيلية لإبراز الصورة الإيجابية للمنطقة.
مشاركة :