أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تصدُّر حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائمة الأحزاب، حيث حصل على 25 مقعدًا في حال أجريت الانتخابات العامة الآن. ويأتي هذا الارتفاع بواقع مقعدين إضافيين مقارنةً بالأسبوع الماضي. موقف المعارضة في المقابل، لم يتمكن حزب «الصهيونية الدينية» بقيادة بتسلئيل سموتريتش من تجاوز نسبة الحسم. ووفقًا للاستطلاع، فإن المعارضة تملك 65 مقعدًا، ما يؤهلها لتشكيل حكومة في حال انضمام رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت إليها. كما يشير الاستطلاع إلى أن حزب «معسكر الدولة» بزعامة بيني غانتس سيحصل على 21 مقعدًا، في حين يُتوقع حصول حزب «هناك مستقبل» على 14 مقعدًا، بينما يُرجح أن يحصد حزب «إسرائيل بيتنا» 15 مقعدًا. أما حزب «القوة اليهودية»، فيُتوقع حصوله على 8 مقاعد، وحزب «شاس» بزعامة آرييه درعي على 10 مقاعد. كما يُتوقع حصول حزب «الديمقراطيين» على 10 مقاعد، وحزب «يهدوت هتوراه» على 7 مقاعد، في حين تضمن الأحزاب العربية 10 مقاعد. ضغوط على نتنياهو وعلى رغم تصدر حزب نتنياهو استطلاع الرأي، فإن الضغوط عليه في الشارع الإسرائيلي ما زالت متصاعدة، بسبب عدم إنجاز صفقة تقضي باستعادة المحتجزين لدى حماس. ودعا منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، الخميس، نتنياهو إلى التوصل لاتفاق مع حماس للإفراج عن ذويهم، وذلك عقب إعلان قرب إجراء مفاوضات جديدة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة. وأوضح المنتدى في بيان له: «نطلب أن يمنح رئيس الوزراء فريق المفاوضين كل السلطة للتوصل إلى هذا الاتفاق، والوقت ينفد بالنسبة إلى المحتجزين»، مطالبًا القادة الدوليين بممارسة أكبر قدر من الضغط على حماس لتقبل بهذا الاتفاق وتضع حدًا للكارثة الإنسانية، وفقًا لوكالة فرانس برس. وقالت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إنه خلال شهرين من جمود الاتصالات، اشتكت عائلات المحتجزين من أن تصعيد الحرب في جنوبي لبنان لفت الأنظار عن صفقة المحتجزين، وفي أعقاب موافقة مكتب نتنياهو على مغادرة وفد لإجراء محادثات في الدوحة، تأمل التوصل إلى الاتفاق. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :