أعلنت جامعة قيرغيزستان الإسلامية في العاصمة القيرقيزية بيشكيك، صدور قرارها بمنح شهادة الدكتوراه الفخرية لفضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، تقديرًا وعرفانًا من الجامعة بالجهود المتواصلة التي بذلها في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامته الجامعة في بيشكيك لفضيلته، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قيرغيزستان، إبراهيم بن راضي الراضي، ورئيس جامعة قيرغيزستان الإسلامية عضو مجلس العلماء عبدالشكور بن إسلام نارماتوف، وعدد من مسؤولي الجامعة ومنسوبيها من طلبة العلم، ومن طلاب الجامعة. وفي بداية الحفل ألقى رئيس جامعة قيرغيزستان الإسلامية عبدالشكور بن إسلام نارماتو، كلمة رحب فيها بفضيلة الشيخ صلاح البدير، مقدمًا شكرة وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده -حفظهما الله- على ما يقدمانه لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، سائلًا -الله تعالى- أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها وأن ينعم عليها بالخير والبركات. عقب ذلك ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قيرغيزستان، إبراهيم بن راضي الراضي، كلمة قدم من خلالها شكره وتقديره لحكومة قيرغيزستان وشعبها على حفاوتهم بهذه المناسبة، مؤكدًا أن المملكة ممثلة في قيادتها الرشيدة تحرص على خدمة الشأن الإسلامي، وتحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. وبعد ذلك ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، كلمة قدم من خلالها شكره وتقديره لرئيس الجامعة على حفاوة الاستقبال، معبّرًا عن سعادته بالتقاء إخوانه وزملائه من العمداء وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، وموصيًا الجميع بتقوى الله والإخلاص في القول والعمل والنية وإحسان العمل الموكل إليهم في تعليم الناس العلم الشرعي وتوجيههم على العمل به بأمان واتقان مع الحرص على المحبة والاحترام والتقدير ووحدة الصف. وفي ختام الحفل قام رئيس الجامعة عبدالشكور بن إسلام، بتسليم فضيلة إمام الحرم النبوي، شهادة الدكتوراه الفخرية من قبل الجامعة، وتم التقاط الصور التذكارية . وتأتي زيارة فضيلة إمام الحرم النبوي للجامعة، ضمن برنامج الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليًا لجمهورية قيرغيزستان، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية ونظيراتها بدول العالم.
مشاركة :