شكري حسين / الأناضول تظاهر عشرات آلاف اليمنيين في مختلف محافظات البلاد، الجمعة، تضامنا مع قطاع غزة ولبنان، ضد حرب مدمرة تشنها إسرائيل عليهما منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأفاد مراسل الأناضول، بأن عشرات آلاف اليمنيين تظاهروا عقب صلاة الجمعة في عدة محافظات تسيطر عليها جماعة الحوثي، بينها العاصمة صنعاء وصعدة وحجة (شمال)، والبيضاء (وسط)، والضالع (جنوب)، والحديدة (غرب)، تحت شعار "وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر". ورفع المشاركون في المظاهرات أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وصورا لقادة من حركة حماس و"حزب الله"، ورددوا هتافات مساندة لغزة ولبنان. وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، أن "العاصمة صنعاء شهدت مسيرة حاشدة استنكرت استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي". كما شهدت محافظات يمنية أخرى مظاهرات حاشدة مماثلة، بينها الحديدة وصعدة وحجة والضالع والبيضاء والحديدة، بحسب القناة. وفي بيان موحد صادر عن المسيرات، أكد المتظاهرون "استعداد اليمن لأي تصعيد يلجأ إليه العدوان (الأمريكي والإسرائيلي) مهما كانت التحديات والتضحيات". وذكر أنه "أمام استمرار كل هذا الإجرام والوحشية (في غزة ولبنان)، يستمر الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي وفاء للشهداء القادة ودعما ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر". و"تضامنا مع غزة" التي تواجه إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب. ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر. وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة أكثر من 143 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. كما أسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن ألفين و593 قتيلا و12 ألفا و119 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :