قضت محكمة التحكيم الرياضي الدولية اليوم الاثنين بتقليص عقوبة الإيقاف المفروضة على الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من ستة أعوام إلى أربعة أعوام؛ ليعلن بعدها مباشرة رحيله عن رئاسة (اليويفا). وكان بلاتيني قد أُوقف من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في القضية الخاصة بتلقيه (مبلغ مثير للشبهات)، قيمته مليونا دولار (مليونا فرنك سويسري) من السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق لـ(الفيفا) في عام 2011، بدعوى أنه نظير عمل بلاتيني مستشارًا لرئاسة الفيفا قبلها بعشرة أعوام. وقضت محكمة التحكيم بأن بلاتيني "استفاد من خلال انتهاك المادة رقم 20 من قواعد الأخلاقيات بالفيفا، وأُدين بتضارب المصالح من خلال انتهاك المادة رقم 19 من قواعد الأخلاقيات بالفيفا". ولم تقتنع المحكمة "بشرعية" تحويل مبلغ المليوني فرنك سويسري "المعترف به فقط من جانب السيد بلاتيني والسيد بلاتر، الذي تم بعد أكثر من ثمانية أعوام من انتهاء ذلك العمل". وأشارت المحكمة إلى أن تحويل المبلغ "لم يتم بناء على أي توثيق لتلك العلاقات التعاقدية، ولم يكن متطابقًا مع المبلغ الذي يزعم أنه كان لا يزال مستحقًا له من راتبه". وأوضحت المحكمة في بيانها أن بلاتيني "استفاد أيضًا من تمديد خطة المعاشات التعاقدية التي ما كان يستحق الاستفادة منها". ومع ذلك، رأت المحكمة أن فترة الإيقاف ستة أعوام "كانت قاسية؛ وبالتاليقررنا تقليص الفترة إلى أربعة أعوام، وهو ما يتطابق مع مدة الفترة الرئاسية".
مشاركة :