شخصيات روسية بارزة تتطلع لضخ قمة البريكس بقازان طاقة جديدة في التعاون الصيني الروسي

  • 10/26/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت قازان الروسية، باعتبارها المدينة المضيفة للاجتماع السادس عشر لقادة دول البريكس، أول اجتماع حضوري لقادة البريكس بعد التوسع التاريخي للمجموعة. وضمن إطار آلية التعاون الثنائي بين الصين وروسيا، مثل آلية "تعاون نهر يانغتسي - نهر الفولغا"، أقامت جمهورية تتارستان علاقات تعاون وديّة مع العديد من المناطق الصينية. وتعدّ عاصمتها قازان إحدى أكبر الموانئ على نهر الفولغا ومركزًا صناعيًا وثقافيًا وتعليميًا هامًا في روسيا، كما تُعتبر أرضًا خصبة للتعاون العملي بين الصين وروسيا. ومن جانبه، قال رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان الروسية "تمكّنا بفضل العلاقات الودية بين زعماء الصين وروسيا، من بناء روابط مع الشركاء في مناطق عديدة للصين، ويمكن الاستفادة من الجانب الصيني في الأعمال الحكومية بشكل كبير". مضيفا أن أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية تبرز في الوضع الجديد، حيث أن النمو في حجم التجارة يعود بشكل كبير إلى التعاون مع دول الشرق، وخاصة الصين. وكانت شركة هاير الصينية قد دخلت سوق تتارستان بسرعة، وتمتلك هناك خمسة مصانع باستثمار 230 مليار روبل، ووضعت خططا طموحة للتطوير. كما أسس قطاع السيارات في تتارستان روابط وثيقة مع الشركاء الصينيين. وفي السياق ذاته، أعربت شخصيات روسية من مختلف الأوساط عن تأكيدها على كون آلية البريكس أساسًا للتنمية المستدامة للاقتصاد العالمي، وعبرت عن تطلعاتها إلى مساهمة هذه القمة في دفع التعاون بين دول البريكس في الاقتصاد والثقافة وغيرهما من المجالات. ومن جهته، قال دميتري كيسيلوف، المدير العام للمجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا": "الصين تمثّل المحرك الاقتصادي لدول البريكس، كما قدّمت الدول الأخرى مساهمات قيمة، وآمل أن تستمر دول البريكس في تعزيز التعاون الثقافي والإنساني". بدوره، أكّد ماسلوف ألكسندروفيتش، عميد كلية الدراسات الأفروآسيوية بجامعة موسكو أنه في إطار آلية البريكس "ربما سنشهد في المستقبل زيادة في حرية نقل البضائع ضمن منطقة تجارة حرة، وسيستمر تعزيز التعاون الثقافي والإنساني"، مضيفا "لدينا حاليًا تحالف جامعات دول البريكس وجامعة شبكة البريكس، ويمكننا أن نعمل على تطوير التعاون بطرق أكثر فعالية في المستقبل".

مشاركة :