زين خليل/ الأناضول أعلن الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق 15 صاروخا من لبنان باتجاه المناطق الشمالية، واعتراضه طائرة مسيرة هي الثالثة منذ صباح السبت. وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الغربي (شمال)، رصدنا نحو 15 صاروخا أُطلق من الأراضي اللبنانية". وأضاف أنه "تم اعتراض بعض تلك الصواريخ ورصد سقوط البقية في منطقة مفتوحة". وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في شلومي ونهاريا وبتست وعدد من المستوطنات الأخرى بالجليل الغربي، بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان تجاه الجليل الأعلى (شمال). وقال الجيش في بيان منفصل على "إكس": "بعد الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى، اعترض سلاح الجو طائرة مسيرة انطلقت من الأراضي اللبنانية". وبثت منصات إسرائيلية على تلغرام مقاطع فيديو لاعتراض المسيرة في سماء بلدة معيليا بالجليل الأعلى. وقبل ذلك، أعلن الجيش تفعيل صفارات الإنذار في المطلة وكفار يوفال بمنطقة إصبع الجليل في أقصى شمال الجليل الأعلى، تحذيرا من تسلل طائرات مسيرة. وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرتين مسيرتين أُطلقتا من لبنان تجاه منطقتي الجليل الأعلى والغربي، دون الإشارة إلى أن "حزب الله" هو المسؤول عن إطلاقها، لكن الأخير يرد يوميا على الغارات الإسرائيلية على لبنان بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين إسرائيليين ومستوطنات. وحتى الساعة (10:58 ت.غ) لم يعلق "حزب الله" على تلك الأنباء. وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن ألفين و634 قتيلا و12 ألفا و252 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الجمعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :