أفاد مراسل الغد باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة وفقد آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمشروع بيت لاهيا فجر اليوم الأحد كما قصفت المدفعية الإسرائيلية  محيط منطقة الشاكوش غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستشهد 2 في قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين في جباليا النزلة شمال مدينة غزة. كما استشهد شخص وأصيب آخر  في قصف إسرائيلي على مدرسة صلاح الدين بمحيط ملعب فلسطين غرب مدينة غزة، فيما استهدفت مروحيات إسرائيلية منزلا في منطقة أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. مجزرة بيت لاهيا وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، مساء السبت. وأشار إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين، جراء القصف الإسرائيلي على مربع سكني في بيت لاهيا. وقال مراسلنا إن أكثر من 30 شخصا على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية على عدة منازل في بيت لاهيا، في ما تتوالى نداءات الاستغاثة من مواقع القصف. وأضاف مراسلنا أن آليات جيش الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى موقع استشهاد عدد من سكان منزل لعائلة أبو شدق في بيت لاهيا شمالي القطاع. ويشن جيش الاحتلال منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عملية اجتياح بري وقصف لمناطق مختلفة من شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعيها لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري. «الوضع كارثي» وفي وقت سابق، حذر مدير منظمة الصحة العالمية، السبت، من أن الوضع «كارثي» في شمال قطاع غزة الذي دمرته الحرب، مع «عمليات عسكرية كثيفة تحصل داخل مؤسسات صحية وحولها». وقال تيدروس ادهانوم غبرييسوس عبر منصة إكس إن «الوضع في شمال غزة كارثي»، لافتا إلى أن «نقصا خطيرا في اللوازم الطبية، يحرم أناسا من علاجات حيوية». وقالت حركة حماس في بيان لها إن «الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال في بيت لاهيا، باستهدافه مربعاً سكنياً يضم خمسة منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها، هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد