الإمارات يحقق نقطة الأمان و«الزعيم» عينه على الوصل

  • 5/10/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

خرج فريق الإمارات سعيداً بالبقاء في دوري الخليج العربي، ونيله نقطة غالية من مستضيفه العين في الجولة الختامية من عمر المسابقة، وهو الهدف الذي كان يبحث عنه ويتطلع إليه قبل المواجهة المصيرية، وقد ساعدت الظروف الصقور في تحقيق سيناريو البقاء، ففي البداية استفاد من وضع منافسه العين الذي دفع بالصف الثاني في المواجهة وأراح الأساسيين والأجانب من أجل استحقاقاته المهمة القادمة في دوري أبطال آسيا وكأس رئيس الدولة، خصوصاً أن نتيجة المباراة تحصيل حاصل، ولن تغير من موقع الزعيم في مركز الوصيف، والأمر الآخر هو خسارة المنافس المباشر الفجيرة من النصر، وهو الذي يحمل نفس الرصيد معه قبل المواجهة 26 نقطة. بنى فريق الإمارات استراتيجيته أمام الزعيم في عدم الخسارة في المقام الأول ثم البحث عن الفوز إذا خدمته الظروف، وفي نهاية الأمر حقق مراده ونجح في العودة بنقطة ثمينة. واستهل الكرواتي زلاتكو داليتش، مدرب العين حديثه في المؤتمر الصحفي بتهنئة الناديين على اللعب النظيف وقال: استحوذنا على المباراة، أحكمنا قبضتنا على مجريات اللعب بالصورة المطلوبة، ولكن للأسف لم نترجم هذا الاستحواذ والسيطرة الميدانية إلى التسجيل في مرمى الفريق المنافس، ولو أننا أحرزنا هدفاً صحيحاً عن طريق يوسف أحمد، ولكن الحكم ألغاه بحجة التسلل، وكان بالإمكان أن نسجل ثلاثة أهداف خلال مواجهة، إلا أن الحظ لم يحالف اللاعبين في الفرص المتاحة ولا يفوتني هنا أن أشكر لاعبي فريقي على الجهود التي بذلوها في مسابقة الدوري خلال ال 26 مباراة، وقد أغلقنا ملف الدوري نهائياً، ويجب أن لا نعود إلى الوراء وننظر إلى الأمام، و حالياً تركيزنا منصب نحو أهم مسابقتين بالنسبة لنا في هذا الموسم، وهما بطولة كأس رئيس الدولة ودوري أبطال آسيا. من جهته، أبدى البرازيلي باولو كاميلي، مدرب الإمارات سعادته ببقاء فريقه بدوري الخليج العربي وكسبه نقطة غالية من مستضيفه العين وقال: بالتأكيد المباراة كانت في غاية الصعوبة بالنسبة لنا حتى لو لعب المنافس بالصف الثاني، وكانت هناك ضغوط كبيرة على اللاعبين قبل المباراة للخروج من هذا المأزق،بجانب أن هناك عدداً من الغيابات المؤثرة في الفريق بداعي الإصابة، لذلك كان علينا أن ندفع بالتشكيلة المناسبة التي تحقق لنا أهدافنا في المعادلة الصعبة، ودخلنا المباراة باستراتيجية عدم تلقي شباكنا أي هدف ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، خصوصاً أننا لعبنا بمهاجم واحد هو وليد عمبر، و نجحنا في تحقيق مخططنا في النهاية بفضل الانضباط التكتيكي والتزام اللاعبين بالخطة، بجانب الروح القتالية العالية التي تحلوا بها طوال التسعين دقيقة،وأبارك للاعبين ولإدارة وجماهير الإمارات بقاء الفريق بدوري الخليج العربي، وأعتقد أن الإمارات لأول مرة في تاريخه يبقى في دوري المحترفين لثلاث سنوات متتالية، وهو في حد ذاته أمر جيد. وعن البداية القوية لفريقه في الشوط الثاني ثم تراجعه للحفاظ على التعادل بعد علمه بخسارة منافسه الفجيرة وقال كاميلي: بالطبع كنا نتابع نتائج الفريق الأخرى التي تنافسنا على البقاء كل دقيقة لتقييم الوضع وإدارة المباراة على هذا الأساس، وهو أمر طبيعي جداً، وكما قلت استراتيجيتنا من البداية كانت قائمة على عدم تلقي شباكنا أي هدف والاعتماد على الهجمة المرتدة السريعة وكان من الممكن أن نخطف هدفاً لو حالف التوفيق وليد عمبر في كرته التي انفرد بها بحارس العين، وعندما علمنا بخسارة الفجيرة من النصر أثناء المباراة تقدمنا إلى الأمام بحساب وعدنا إلى الوراء في كثير من الأوقات حتى لا نتعرض لهدف مفاجئ من المنافس العيناوي ونخسر اللقاء. وعن الرؤية المستقبلية للإمارات سواء للاعبين أو الأجهزة الفنية قال كاميلي: لم يتحدد شيء بعد وكل الأمور كانت مؤجلة للانتهاء من الجولة الأخيرة ومعرفة مصير الفريق، ولكن بشكل عام بالتأكيد ستكون هناك إعادة نظر في مسألة التعاقدات مع اللاعبين الأجانب الذين لم يستفد منهم النادي في هذا الموسم بسبب إصاباتهم المتكررة، ولو عملنا إحصائية بسيطة سنجد أننا كنا نلعب بلاعبين فقط خلال 13 مباراة، وهي بنسبة قليلة جداً على فريق مثل الإمارات الذي يحتاج أن يلعب بكامل قوته في معظم المباريات، أما فيما يختص باستمراري مع الفريق فأعتقد أن هدفنا كان البقاء في الدوري، ثم أمامنا مواجهة مع بني ياس في كأس رئيس الدولة، وبعدها يكون لكل حادث حديث.

مشاركة :