شهد مزاد نادي الصقور السعودي في الليلة الثامنة من فعالياته التي تقام بمقر النادي في ملهم، إقبالاً كبيرًا، حيث تم بيع أربعة صقور بمجموع بلغ 485 ألف ريال سعودي. ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، يستمر هذا المزاد حتى 15 نوفمبر المقبل، ويعتبر إحدى الفعاليات البارزة في عالم هواية الصيد بالصقور بالمملكة. وبدأ المزاد مع عرض الصقر "النباة" للطاروح سالم الحربي، والذي شهد منافسة حامية بين المشاركين، حيث بدأت المزايدة بمبلغ 80 ألف ريال، ليتم بيعه في النهاية بمبلغ 150 ألف ريال. وتلاه عرض الصقر "شرق ينبع (الحسي)" للطاروح محمد الجهني، الذي تم بيعه بمبلغ 83 ألف ريال. وواصل المزاد بعرض الصقر "حائل" للطاروحين نايف ومبارك الرشيدي، حيث بدأت المزايدة بمبلغ 60 ألف ريال، ليباع في النهاية بمبلغ 132 ألف ريال. واختتمت الليلة بعرض الصقر "مستورة" للطاروح مهند البلوي، الذي بدأ بمبلغ 50 ألف ريال قبل أن يُباع بمبلغ 120 ألف ريال. ويقدم نادي الصقور السعودي العديد من المزايا والخدمات المتكاملة للطواريح طوال موسم الطرح، حيث تستقبل فرق النادي مالكي الصقور في مختلف المناطق بالمملكة، مثل الشرقية والشمالية والغربية، ويتكفل النادي بتأمين السكن والنقل لهم إلى مقر المزاد. كما تعرض الصقور في مزاد تنافسي مباشر يبث عبر القنوات التلفزيونية وعبر حسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي.   ويعتبر مزاد نادي الصقور السعودي أكبر مزاد رسمي للصقور في المملكة، ويعزز الموروث الثقافي والحضاري والاقتصادي للمملكة ضمن خططها لتحقيق رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى دعم الأنشطة المرتبطة بهواية الصيد بالصقور. ويسعى نادي الصقور السعودي، من خلال مزاده للطرح المحلي، إلى تطوير مستوى مزادات الصقور في المملكة لتصبح أبرز المحطات لمحبي هذه الهواية والمهتمين بتربية الصقور على مستوى العالم.     كما يهدف النادي إلى تنظيم آلية بيع وشراء الصقور في المملكة، والحفاظ على سلالات الصقور المهددة بالانقراض من خلال منع بيعها والتوعية بعدم طرحها. وبهذه الفعاليات، يستمر نادي الصقور السعودي في تعزيز اهتمام المجتمع بهذه الهواية العريقة، مع توفير منصة مثالية لممارسيها ومحبيها.