بيروت /ستيفاني راضي / الأناضول قتل 8 أشخاص بينهم طفلة، وجرح 25 آخرون، الأحد، بغارة إسرائيلية على منطقة حارة صيدا قي قضاء صيدا جنوبي لبنان. وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي على حارة صيدا أدت في حصيلة جديدة إلى استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة خمسة وعشرين آخرين بجروح". وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "غارة إسرائيلية طالت أحد المنازل في حارة صيدا"، موضحة أن "الشهداء الذين سقطوا بينهم طفلة". من جهة أخرى، استهدف الطيران الإسرائيلي حي المسلخ في مدينة النبطية (جنوب)، ما أدى إلى تدمير منزل تدميرا كاملا، وإلحاق أضرار فادحة بالمباني السكنية والمحال التجارية وعشرات السيارات المركونة بالمنطقة، وفق الوكالة. وأوردت الوكالة أن "مسيّرة معادية استهدفت سيارة فان (حافلة نقل مشترك صغيرة) في بلدة حوش بردى غرب بعلبك، أدت إلى سقوط شهيدين 2 وجريح". كما واصل القصف الإسرائيلي استهداف قرى وبلدات عديدة في الجنوب، خاصة في صور وبنت جبيل ومرجعيون، أسفرت عن تدمير واسع للمنازل السكنية. وظهر الأحد، أنذر متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة إكس، سكان بلدات: تفحتا، غسانية، بابلية، زرارية، قصيبة، حبوش، كفر رمان، أرنون، يحمر، الخيام، خربة، عرب اللوزية، مروانية، ودير سريان، بالإخلاء الفوري بذريعة ضرب أهداف لحزب الله فيها. وبين ليلة السبت وصباح الأحد، قتل 19 شخصا وأصيب آخرون، بغارات إسرائيلية عنيفة على مناطق عدة جنوب لبنان، فيما تواصل استهداف مناطق في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وشرق البلاد. وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن مقتل ألفين و653 وإصابة 12 ألفا و360، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء السبت. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.