1.2 مليار ريال استثمارات «التصنيع الوطنية» في الخارج

  • 1/15/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قدر المهندس مبارك الخفرة رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية، استثمارات الشركة الخارجية بنحو 1.2 مليار ريال، مشيرا إلى أن خطط التوسع مستمرة، وأنها لن تتردد في اقتناص أي فرصة محليا وخارجيا، إضافة إلى المضي قدما في مشاريع الحديد والبودرة في مدينة جازان الاقتصادية. وقال لـ "الاقتصادية" إن مشروع الشركة في المدينة الاقتصادية التي تطورها "أرامكو السعودية"، ستوفر أكثر من 400 فرصة وظيفية للسعوديين، مؤكدا أنها وظائف ذات مردود عال. وعن توسع شركة التصنيع قال: نحن كما هو معلوم نملك شركة كرستل العالمية, ومنذ أربع سنوات تم شراء شركة في أمريكا، وهي تملك أربعة مصانع في خمس قارات, أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا وأستراليا. وأوضح أن مشاريع الشركة ستستقطب 400 شاب سعودي, وذكر أن الشركة تستهدف من مشاريعها الخارجية نقل الخبرة بإقامة مشاريع مماثلة في السعودية. وأشار إلى أن الشركة لا توظف السعوديين في أعمال ثانوية، بل أهدافنا واضحة، وهي تطوير الأيدي العاملة السعودية بتشجيع ودعم من وزارة البترول والثروة المعدنية. وبين أن الشركة قامت في الفترة الأخيرة بتوظيف أكثر من 220 سعوديا من الجامعيين وحاملي الشهادة الثانوية، ويتم تدريبهم حاليا وابتعاثهم للعمل في المصانع العالمية. وفي سؤال عن عدد السعوديين الذين يعملون في شركة التصنيع قال: "لدينا حاليا 1500 موظف سعودي ذوي مردود مادي كبير، ويجب على كل مشرع وكل مسؤول أن يدرك أنه عندما تحقق للمواطن الأمان الوظيفي والدخل الجيد, فإننا سنشاهد الإبداع منهم". وعن قيمة استثماراتهم في الشركة الأمريكية، أوضح أنها وصلت إلى 1.2 مليار ريال، وأنها بعد أربع سنوات سيتضاعف هذا المبلغ مرة أو مرتين، وما يهمنا هو أننا خلقنا فرص عمل، وكذلك خلقنا منتجات جديدة نأمل أن تكون عوائدها على السعودية كبيرة. وأردف: نحن من خلال دعم الدولة عن طريق وزارة البترول نعمل على تحقيق نوع من التكامل في كل مشاريعنا، ولا نبحث إلا عن الربح الذي يساعد على تنمية الإنسان, فالربح غير المربوط بالتنمية لا نبحث عنه؛ لأنه لا قيمة له, فننشد الربح المستمر وتوطين الوظائف للسعوديين الذي سيكون له عائد كبير جدا على المجتمع. وأشار إلى أنه مهما كان الأجنبي الذي يعمل معنا سنة أو سنتين فلن يستمر، بينما المواطن هو عنصر الأمان لأي مشروع صناعي أو تنموي. وعن توقيع الاتفاقيات قال الخفرة إن شركة التصنيع ليست لها علاقة مباشرة بهذه الاتفاقيات، ولكنها تخص شركات أخرى ورجال أعمال، ورأينا أن تكون هذه الاتفافيات تحت مظلة شركة التصنيع, وهي اتفاقيات بين شركة ألمانية عريقة وهي "بلفنقر" التي تعد من أعرق الشركات في مجال إنتاج المياه والكهرباء وتشغيل وصناعة البتروكيماويات, وشركة "أكوا" السعودية، وشركة الصناعات التطويرية التي يملكها مجموعة من رجال الأعمال السعوديين. يشار إلى أن شركة التصنيع الوطنية كانت قد استضافت حفل توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين السعودي والألماني، بحضور السيد ديتر فالتر هالر، السفير الألماني في الرياض، والدكتور جيرهارد شرودر، المستشار الألماني السابق والرئيس الفخري للاتحاد الألماني للشرق الأدنى والأوسط (نوموف)، وتضمنت تلك الاتفاقيات التعاون بين شركة "بيلفنجر" وشركة "أكوا" القابضة وشركة التنمية الصناعية "آي دي سي"، وتشمل تعزيز التعاون في مجالات توليد الطاقة الكهربائية وصيانة المحطات وتشغيل وصيانة مشاريع البتروكيماويات والكيماويات. الجدير بالذكر أن شركة التصنيع تعد ثاني أكبر شركة صناعية سعودية وثاني أكبر منتج في العالم لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم، ولها علاقات ممتدة عبر عقود بالجانب الألماني والشركات الألمانية.

مشاركة :