سباق «قفال 26» ينطلق 21 الجاري

  • 5/10/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ينظم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سباق القفال السنوي للمسافات الطويلة، المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، السبت الموافق 21 الجاري، من جزيرة صير بونعير حتى شواطئ جميرا في دبي. ويواصل الحدث الكبير مسيرته الظافرة ليصل في الموسم الحالي إلى النسخة الـ26، وسط مشاركة واحتفال واحتفاء رائع من أبناء الإمارات، الذين عاشوا لحظات البداية الأولى عام 1991، وأسهموا في كل مراحل التطور والتجديد المستمرة التي حوّلت السباق إلى تظاهرة شعبية تراثية رياضية عريضة. رحلة في أعماق الماضي سيبدأ السباق المرتقب من جزيرة صير بونعير مروراً بجزيرة القمر (نيوه بن حنضول) حتى قبالة فندق شواطئ جميرا في دبي، لمسافة تزيد على 51 ميلاً بحرياً، ويشهد الحدث ما يزيد على 100 سفينة على متنها 2000 نوخذة وبحار، سيرسمون أجمل لوحات الماضي عبر مياه الخليج العربي. ويحمل سباق القفال رسالة إلى العالم لها أهداف ومضمون، هو أن أهل الإمارات ورغم تطور العمران والبنيان لايزالون متمسكين بالماضي، ويفخرون بحياة الآباء والأجداد التي ارتبطت بالبحر. وبارك سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الحدث، موعد السباق الكبير في انطلاقته الـ26 يوم السبت 21 مايو الجاري، ووجه سموه اللجنة المنظمة بالعمل على تسهيل مهمة المشاركين، من خلال التجهيز المبكر والاستعداد الناجح لتنظيم السباق. وأمر سموه بتخصيص مكرمة جديدة، وذلك بتخصيص ثلاث سيارات فاخرة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في السباق، هي رينج روفر ونيسان باترول ستيشن وتايوتا لاندكروزر، إلى جانب الجوائز المالية التي تصل في مجموعها إلى 10 ملايين درهم، توزع على المشاركين ويحصل الأول على مبلغ 500 ألف درهم. ودعا سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، إلى ضرورة التنسيق المبكر مع كل الجهات الحكومية والوطنية، واستقبال أعداد البحارة والنواخذة المشاركين في السباق لدى وصولهم إلى جزيرة صير بونعير، والتعاون مع الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية في إمارة الشارقة، والتي تقدم كل عام كامل دعمها للحدث. وشدّد سمو نائب حاكم دبي وزير المالية، على اللجنة المنظمة اختيار أفضل الظروف والمواعيد لبداية السباق، ومراقبة تقارير الأرصاد الجوية وحالة البحر في الفترة المقررة للسباق، بحيث تصل السفن بأمان إلى شواطئ دبي. كما دعا سموه جميع المشاركين إلى توخي الحيطة والحذر خلال السباق، وأيضاً في الوصول إلى مكان الانطلاقة في جزيرة صير بونعير، ومراقبة كل التقارير الخاصة بالأرصاد الجوية. ومن جانبه، رفع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، على الدعم المتواصل والمستمر للحدث، الذي أسهم بلاشك في استمرار النجاح للحدث. وقال إن وصول السباق إلى النسخة رقم 26 يعكس عمق الفكرة ومضمون الرسالة التي جعلت السباق بفضل اهتمام ودعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، واحداً من أهم الأحداث التي ينتظرها الجمهور الرياضي، وأهل ومحبو الرياضات البحرية على وجه الخصوص، مشيداً بالمكارم المتعددة من سمو راعي الحدث، والتي أسهمت في زيادة الاهتمام والتطور المستمر والمتلاحق للحدث.

مشاركة :