أكد مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، اللواء محمد أحمد المري، أن السعادة التي يتمتع بها مواطنو الدولة ليست وليدة اليوم، فقد بزغت وقيام الدولة، ورافقت مسيرة بنائها ونهضتها خلال فترةٍ وجيزة، لذا تركز الإدارة على هذا المفهوم وتعزيزه بين صفوف الموظفين داخل الإدارة وخارجها، عن طريق ملتقى الطاقة الإيجابية. وقال المري عن الملتقى الذي سينظمه قسم الطاقة الإيجابية في الإدارة يوم الأحد المقبل، يأتي ملتقى الطاقة الإيجابية لترسيخ مفهوم السعادة، والتأكيد على أهمية نشره بين الموظفين، وذلك من خلال جلسات متنوعة تعرض فيها تجارب لدوائر مختلفة حول النتائج التي حققتها في سبيل تحفيز موظفيها وتشجيعهم، وبث روح الحماسة والطاقة الإيجابية فيهم، وبالتالي التحفيز على العمل والزيادة في الإنتاج. وعن قسم الطاقة الإيجابية في الإدارة، ذكر المري أن الإدارة استحدثت قسم الطاقة الإيجابية عام 2014، ومن خلاله تمت دراسة حاجات الموظفين ومتطلباتهم، إضافة إلى ابتكار سبل يمكن من خلالها الارتقاء بأداء الموظف، من الأسلوب الاعتيادي إلى فوق المتوقع، مثل بث رسائل نصية صباحية، أو تغيير المكاتب للأفضل وغيرها، ما يسهم في بث الطاقة الإيجابية في نفوس الموظفين، ومنحهم الإحساس بالراحة. وأكد المري ضرورة الاهتمام بموضوع بث الطاقة الإيجابية في نفوس الموظفين، حيث إنهم يمرون في مراحل مختلفة لا تتسم جميعها بالصعود والارتفاع في الإنتاج، وبالتالي تزداد حاجتهم إلى الدعم والتشجيع. وشدّد على ضرورة اقتراب المسؤول من الموظف، وكسر الحاجز في ما بينهما فالعمل لا ينجزه فرد، بل أسرة تتكاتف فيها جهود أفرادها على اختلاف مؤهلاتهم ومهاراتهم ودرجاتهم الوظيفية.