أكدت عضو مجلس الشورى ثريا العريض أن إشراك الشباب في اتخاذ القرارات المتعلقة بفئتهم خطوة عملية وفعالة سيكون لها مردود إيجابي في المستقبل القريب. وبينت أن تفعيل تمكينهم من المشاركة في المشاريع التنموية، كما تقوم به الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة (ثروة) حاليا، خطوة صحيحة. ولفتت إلى أن الشباب سيكونون الغالبية في القوى العاملة والمسؤولين والإداريين في المجتمع خلال السنوات العشر القادمة. وقالت: «من منطلق تخصصي في التخطيط التربوي بعيد المدى، وهو مرتبط بالتخطيط التنموي بالدرجة الأولى، أجد في منطلقات برامج الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب ومبادراتها تطابقا مع ما أؤمن به، إضافة إلى تجربتي في مجلس الشورى وعضويتي في ثلاث لجان حيوية مهمة (اللجنة الأمنية، الشؤون الخارجية، الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب)، أجد أن تفعيل الشباب وتمكينهم من المشاركة في المشاريع التنموية خطوة في الاتجاه الصحيح، خصوصا إذا أخذنا في الاعتبار أن 70 % من المواطنين والمواطنات هم شباب تحت سن الـ30». وبينت أن تعويد الشباب من الآن على المشاركة الفاعلة في دراسة المتطلبات والمعطيات واتخاذ القرار سيفيد في جعل مشاركتهم مستقبلا تجربة ناضجة، إذ إن برنامج التحول يعطي أهمية كبرى لتأهيل الطاقات الشبابية وتفعيلهم في صنع القرار وتسيير عجلة التنمية واستدامة البناء.
مشاركة :