دونالد ترامب يتعهّد بـ «دكتاتورية اليوم الأول» في سباق البيت الأبيض

  • 10/28/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هاريس تأمل التصويت من حي لحي في الولايات المتأرجحة.. قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفي ظل منافسة شديدة، يحشد دونالد ترامب أنصاره في ماديسون سكوير غاردن الشهيرة في نيويورك، في حين تخطّط كامالا هاريس لتحفيز الناخبين في فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا الحاسمة. وتعهّد ترامب البالغ من العمر 78 عاماً بألا يكون ديكتاتوراً "إلا في اليوم الأول" الذي سيشهد سعيه لإغلاق الحدود الأمريكية. كما تعهّد بطرد الملايين من المهاجرين الذين يتهمهم بـ"تسميم دماء البلاد". ويحاول المرشحان جاهدين إقناع الناخبين في واحدة من أكثر المعارك الانتخابية إثارة للانقسام والتشويق في الولايات المتحدة، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تعادلهما قبل عملية الاقتراع التي ستجري في الخامس من نوفمبر. فمن المُتوقّع أن يحظى تجمّع ترامب في قاعة ماديسون سكوير غاردن التي تتسع لنحو 20 ألف مقعد، بتغطية إعلامية واسعة في مدينة نيويورك التي ينحدر منها الرئيس السابق، والتي لاتزال معقلاً قوياً للديمقراطيين. وبينما أظهر عدد من الشخصيات المعروفة دعمه للمرشحة الديمقراطية في الأيام الأخيرة، مثل بروس سبرينغستين وبيونسي، يأمل دونالد ترامب في استعراض زخم حملته الانتخابية بوجود أنصاره في "الساحة الأكثر شهرة في العالم" التي انطلقت منها فرقة رولينغ ستونز ومادونا ويو تو، كما استضافت مباريات للدوري الأمريكي للمحترفين وفرق هوكي الجليد الشهيرة. ومن المقرر أن يضم التجمّع الانتخابي لترامب داعمين ومساعدين مثل الملياردير إيلون ماسك الذي بات حضوره شبه دائم في حملات ترامب الانتخابية في الفترة الأخيرة. غير أنّ هذا المكان الذي ارتبط اسمه بمجموعة "بوند" Bund الداعمة لهتلر والذي شهد استضافة إحدى تجمّعاتها في العام 1939، من شأنّه أن يكون حافزا وراء خروج وسائل الإعلام بعناوين أكثر قتامة ضد ترامب. من جانبها، تأمل كامالا هاريس في الدعوة إلى التصويت "من حي إلى حي" وفقاً لفريق حملتها، مع التركيز على السود واللاتينيين، بنية جذب أكبر قدر من الأصوات في واحدة من الولايات السبع الأكثر تنافساً، والتي ستُرجّح كفّة الانتخابات. وبينما لم يعترف ترامب قط بهزيمته في انتخابات العام 2020، لاتزال هناك مخاوف من أن يرفض خسارته مرة أخرى في حال هُزم، الأمر الذي قد يدفع الولايات المتحدة إلى مسار الفوضى.

مشاركة :