التقى وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، أمس في باريس، كلاً من وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغريني، كلاً على حدة، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لدول "النواة الصلبة" الداعمة للمعارضة السورية. وتم خلال اللقاءات بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، والتطورات الأخيرة والمستجدات على الساحة السورية، إضافة إلى ضرورة تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية، وسبل دفع الجهود للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق مبادئ إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. كما عقد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير اجتماعًا ثنائيًا مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أيضًا. وتم خلال الاجتماع مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وما تم إنجازه من خطوات في سبيل دعمها وتعزيزها في العديد من مجالات التعاون. كما جرى بحث نتائج الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه فرنسا وفي إطار الجهود القائمة لوقف الأعمال القتالية، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، إضافة إلى حل الأزمة السورية وفق مبادئ إعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري، ومدير إدارة الشؤون الإعلامية السفير أسامة نقلي، ومدير عام مكتب الوزير السفير خالد العنقري. يُذكر أنَّ اجتماع دول "النواة الصلبة" الداعمة للمعارضة السورية، والذي دعت له فرنسا، يضم كلاً من فرنسا والولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، كما حضره رئيس الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض حجاب. وعقب الاجتماع الوزاري أدلى وزير الخارجية بتصريحات لوسائل الإعلام، أكد خلالها التزام المملكة بدعم المعارضة السورية والأشقاء السوريين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة في بناء دولة مستقرة لا تشمل بشار الأسد.
مشاركة :