انطلقت اليوم الأحد النسخة السادسة من ملتقى ومعرض الموارد البشرية والقوى العاملة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 100 شركة متخصصة في مجال الموارد البشرية والاستقدام. شهد الحدث حضورًا دوليًا من 16 دولة تشمل أوروبا، آسيا، وإفريقيا، إضافة إلى بعثات دبلوماسية وسفراء، ما يعكس الاهتمام العالمي بالمملكة كوجهة رائدة لاستقطاب الكفاءات البشرية. تحديات التمريض المنزلي رغم الحاجة الملحّة كشف منير محمد المهنا، أحد زوار الملتقى، لـ”سبق” عن تحديات كبيرة تواجه الأفراد في الحصول على خدمات التمريض المنزلي، موضحًا أن بعض الشركات لم تدخل بعد هذا المجال على الرغم من وجود طلب متزايد. وأشار إلى أن هناك نقصًا في الخبرات المتاحة، ما يجعل تلبية هذه الاحتياجات أكثر صعوبة. وأكد المهنا أن العاملين في هذا القطاع يجب أن يكونوا من حملة البكالوريوس، مع تصديق شهاداتهم من سفارات المملكة في الخارج، مما يعقّد إجراءات الاستقدام مقارنة بباقي المهن. وأبدى المهنا دهشته من الفوارق الكبيرة في الرواتب بحسب الجنسيات، قائلاً: “استفسرت عن راتب ممرض من دولة إفريقية، وبلغ 5000 ريال شهريًا، في حين استقدمت ممرضًا من الهند براتب 3300 ريال”. كما أشار إلى ارتفاع تكاليف العمالة المنزلية المؤقتة، حيث تصل تكلفة الخادمة إلى 2300 ريال والسائق إلى 2700 ريال، مرجعًا هذا الارتفاع إلى تغطية الشركات لتكاليف السكن والرعاية الصحية والطعام. دعوة إلى توفير كتيبات إرشادية للزوار طالب المهنا بتوفير كتيبات إرشادية شاملة للزوار تضم معلومات عن الشركات المشاركة وخدماتها، لتسهيل عملية البحث والتواصل مع العارضين خلال الملتقى. حدث سنوي يعزز مكانة المملكة في قطاع الموارد البشرية يُعد ملتقى الموارد البشرية والقوى العاملة التجمع الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يجمع نخبة الشركات المحلية والعالمية في مجال الموارد البشرية والاستقدام، إلى جانب مقدمي الحلول التقنية وخدمات الصيانة والتشغيل. فرصة لبناء الشراكات وتبادل الخبرات يمثل الملتقى فرصة مميزة للشركات والجهات الحكومية والخاصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في إدارة الموارد البشرية، ما يعزز من مكانة الرياض كعاصمة للفعاليّات الدولية، خصوصًا بعد فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030. فعاليّات تستمر على مدار أربعة أيام يفتح الملتقى أبوابه يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى العاشرة مساءً لمدة أربعة أيام، مقدمًا منصة مثالية للتفاعل بين الشركات والزوار واستكشاف أحدث الخدمات في سوق العمل. يعزز هذا الحدث من جاذبية المملكة كوجهة عالمية لاستقطاب الكفاءات، بما يتماشى مع خططها الطموحة لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين بيئة العمل.
مشاركة :