يبقى الإنسان هو الهم الأول والشغل الشاغل للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان هذا هو نهج المؤسسين والبناة الأوائل لدولة الاتحاد، ومازال ذات نهج الخلف الصالح. دولة الإمارات من أولى دول العالم المشهود لها برعاية الإنسان والأسرة، وقد آتى هذا النهج وهذه السياسة ثمارها الواضحة للعيان الآن، فالمجتمع الإماراتي من أقوى المجتمعات تماسكاً وقوة والتفافاً حول قياداته وولاءً وانتماءً للوطن، وتلعب الأسرة الإماراتية، بما تلقاه من رعاية كاملة واهتمام كبير من قيادة الدولة والحكومة وأجهزتها، دوراً رئيسياً في دعم هذا التماسك وتنمية هذا الولاء والانتماء لدى الأبناء. وتأتي الحملة الوطنية أسرتنا متماسكة 2021 التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتؤكد السير على النهج وعلى طريق بناء الإنسان قبل كل شيء، فالأسرة هي نواة المجتمع وهي مصنع بناء الإنسان، وكما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن الأسرة الإماراتية على رأس اهتمامات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وهي أولوية ثابتة في برامج وسياسات الحكومة. الاهتمام بالأسرة من أكبر ضمانات حماية النشء من المخاطر والتهديدات المنتشرة في المجتمعات الآن، من تطرف وتشرذم فكري وانحراف أخلاقي، وأفضل وسيلة للحفاظ على المجتمع وقيمه ومبادئه.
مشاركة :