اصطاد صقور الإمارات عصفورين بحجر واحد، بتعادله السلبي أمام العين أول من أمس فبالإضافة إلى محافظته على مقعده بدوري المحترفين ونجاته من الهبوط الذي كان وشيكا، حقق الصقور تعادلاً تاريخياً مع الزعيم وكسب منه أول نقطة في تاريخ مواجهتهما بدوري الخليج العربي والتي بلغت عشراً، حيث فاز العين في المواجهات التسع السابقة. وبدأت احتفالات أنصار الإمارات بالبقاء، مع أول هدف سجله النصر في شباك الفجيرة في المباراة الأخرى التي أقيمت في التوقيت نفسه، حيث عزز تأخر المنافس المباشر على عدم الهبوط، حظوظ الصقور في المحافظة على مقعدهم، واكتملت الأفراح بالنهاية السعيدة بالتعادل، حيث استحق الصقور البقاء بعد خسارة الطرف الآخر. تعادل وأعرب البرازيلي كاميلي مدرب الإمارات، عن سعادته بالحفاظ على مقعد المحترفين للموسم الثالث على التوالي، وقال: تحقق هدفنا بنهاية الأمر، وينبغي علينا تصحيح الأخطاء قبل خوض الموسم المقبل قلق واكد المدرب البرازيلي قلقه الشديد أثناء اللقاء وأنه كان يتابع في الوقت نفسه نتائج مباريات الفرق الأخرى في صراع الهبوط، وقال: عندما جاء خبر تأخر الفجيرة أمام النصر أصبح لزاما علينا أن ندافع بقوة لنضمن التعادل على الأقل، خصوصا لعبنا تحت ضغوط كبيرة امام العين وفقدنا خدمات عدد من العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق بداعي الإصابة والإيقاف. أسلوب الدفاع وأضاف كاميلي: بدأنا بأسلوب دفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، حتى لا تهتز شباكنا، وصنعنا الفرص ، لكننا لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف، خاصة الفرصة التي وجدها وليد عنبر، وعموما قدم اللاعبون مستوى متميزا رغم صغر سنهم وكانوا قمة في الانضباط التكتيكي وفي هذا الإطار يستحق اللاعب الشاب سلطان حسين الإشادة. المصير وأكد كاميلي أن بقاءه على رأس الجهاز الفني لفريق الإمارات أمر يعود إلى إدارة النادي، وقال: كان هدفنا هو البقاء ، وأمامنا تحد جديد في مسابقة الكأس، وفريقنا واجه صعوبات عديدة في هذا الموسم، على رأسها الإصابات المتلاحقة التي ضربت اللاعبين الأجانب، وخلال 13 مباراة تواجد في التشكيلة لاعبان أجنبيان فقط.
مشاركة :