كشف النائب خليفة عبدالله الغانم في تصريح له أن مناقصة المركز الصحي المزمع إنشاؤه في منطقة الحنينية بالرفاع خلال العام الجاري ستطرح خلال الأيام القادمة. جاء ذلك خلال لقاء النائب الغانم مع وزيرة الصحة فائقة الصالح، حيث تطرق الاجتماع إلى إنشاء المركز الصحي الجديد والذي سوف يسهم في حل مشكلة تأخر المواعيد وما يعانيه المركز الصحي الحالي من ضغط كبير على الخدمات والمرافق الصحية الأخرى حيث سيسهم المركز الصحي الجديد في إيجاد حل جذري وشامل لهذه المشكلة خاصة مع تنوع الخدمات التي سوف يقدمها للمراجعين. وتطرق الاجتماع أيضًا إلى إنشاء مركز لغسيل الكلى بالمنطقة نفسها بجوار المركز الصحي الجديد والذي سوف يقدم جميع الخدمات التي يحتاجها المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي وقد بينت وزيرة الصحة خلال الاجتماع أن المركز الخاص بأمراض الكلى سوف يتم العمل خلال الأسابيع القادمة، حيث سيقدم هذان المركزان الصحيان كافة الخدمات التي يحتاجها الأهالي وسيكونان بمثابة مجمع طبي متكامل. وفي رد الوزيرة على مشكلة تأخر المواعيد بمركز الرفاع الصحي الشرقي أفادت الصالح أن هناك نظامًا جديدًا للمواعيد يتم العمل عليه حاليًا، بحيث يتم تقليص المواعيد وإنشاء نظام جديد لها يساعد المراجعين على سهولة الحصول على الموعد وكذلك تجنب حصول تأخر المواعيد المطلوبة من خلال عملية تصنيف حديثة لأنواع المرضى المترددين على المركز. وبحث الاجتماع جعل البحرين منطقة رائدة في مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم وليس فقط على مستوى المنطقة، وذلك من خلال الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها مملكة البحرين من مستشفيات كبيرة ومجهزة بكافة الأجهزة الحديثة والطواقم الطبية المتمرسة، خاصة مع توجه الحكومة إلى إنشاء عدد من المستشفيات الحديثة، ومنها مدينة الملك عبدالله الطبية والتي سوف تكون بمثابة مركز رائد ومشروع صحي متكامل في منطقة الشرق الأوسط مع وقوع المدينة الطبية في مكان يمكن استثماره في مجال السياحة العلاجية وإنشاء مراكز علاجية متنوعة وكذلك جلب الخبرات العالمية وإقامة الندوات والمؤتمرات الطبية الهادفة التي تسهم في زيادة الخبرات المحلية من الكادر الطبي والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الطب. وفي نهاية الاجتماع أشاد النائب خليفة الغانم بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة والتي تعمل دائمًا من أجل تقديم أفضل الخدمات الطبية للمجتمع البحريني وكذلك التعاون المثمر والهادف بين كل من وزارة الصحة ومجلس النواب من خلال العديد من اللقاءات بين الجهتين والتي من خلالها يمكن بلورة تصور واضح حول المشاكل التي تحتاج إلى حلول سريعة وكذلك نقل طلبات الأهالي وملاحظاتهم إلى المسؤولين بالوزارة.
مشاركة :