كشفت مصادر مطلعة لـ" النادي " بأن اجتماعاً عاصفاً حدث أول أمس السبت دُعي له عضو الشرف النصراوي الشاب الداعم في منزله بالرياض وذلك من أجل مناقشة تداعيات استقالة الأمير فيصل بن تركي من رئاسة النصر مع غالب أعضاء مجلس الإدارة، خصوصاً وأن لانية للأمير فيصل بالعدول عن الاستقالة. وعلمت " النادي " أن المجتمعين قد ناقشوا امكانية تقديم تبرعات مالية للنادي وتخفيف العبء عن الخزينة الصفراء وقراءة لمستقبل النصر، خصوصاً وأن المستحقات المالية الواجب دفعها على إدارة النصر نهاية الموسم الحالي ستبلغ ١٦٨ مليون ريال منها أكثر من النصف واجبة السداد حتى يتسنى للنصر تسجيل لاعبين في الفترة الصيفية المقبلة. وقاد الداعم الشاب تلك المباحثات والمحادثات بمعية بعض الأسماء كالمهندس عبدالله العمراني وأيمن القاضي وابنه عبدالله وعمران العمران وسامي الطويل وطلال الرشيد وحمود الشهري ومندوب الداعم. ولم يخلُ الاجتماع من دراسة حال النصر قبيل نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وكيفية الظفر به وطريقة تحفيز نجوم النصر. وكشفت ذات المصادر بأن اجتماعاً آخر جهز له في ساعة متأخرة من أمس الأحد عقب نهاية مباراة النصر والاتحاد سيحضره أسماء مختلفة عن تلك الأسماء التي حضرت اجتماع أول أمس ومن المفترض أن يستمر حتى ساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، سيتم رسم فيه ملامح الإدارة المقبلة بشكل كبير. وسيكون الهدف الأساسي منه حصر المرشحين النهائيين، بالإضافة إلى محاولة البحث عن تبرعات مالية لسداد بعض الديون، يأتي من أهمها القضايا التي حكم فيها لدى محكمة الكاس وبعض المديونات التي في طور التقاضي كالهولندي يونس مختار، الذي يطالب النصر بسداد ٣٠ مليون ريال. ويحاول المجتمعون أن يستغلوا مكانتهم الاجتماعية بشكل كامل لتحفيز الأسماء المرشحة لرئاسة النصر من أجل الموافقة على استلام زمام المهمة على أن يكونوا خير داعمين له في الفترة المقبلة.