تنطلق فعاليات مهرجان قوت للتمور المعبأة ومشتقاته في الـ18 من الشهر الجاري، الذي ينتظره تجار التمور لتسويق 40 في المائة من منتجاتهم، ويستمر حتى السادس من شهر رمضان المبارك بنسخته السابعة، وذلك بتنظيم من جمعية البطين التعاونية بالتعاون مع أمانة منطقة القصيم تحت شعار "قوتنا من مزارعنا" في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة. ويجمع المهرجان تجار التمور في مكان واحد، ويتيح لهم منافذ تسويقية داخل وخارج المملكة، بهدف تسويق أكبر نسبة من إنتاج التمور المعبأة من حصاد موسم العام الماضي للمستهلكين قبيل شهر رمضان المبارك. وقال الدكتور سعود الضحيان رئيس مجلس إدارة جمعية البطين التعاونية، إن المهرجان يحظى بدعم ورعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، لتحقيق الأهداف المنشودة لتسويق منتج التمور كونه أحد أبرز المنتجات الاقتصادية التي تميّز منطقة القصيم، مشيرا إلى أن أمير المنطقة بارك الاتفاقية التي تمت بين أمانة القصيم والجمعية لتشغيل مهرجان قوت للتمور، لمدة ثلاث سنوات. وأوضح الضحيان، أن مهرجان قوت للتمور في نسخته السابعة لهذا العام يستمر لمدة 17 يوما ويشارك به عدد من الأسر المنتجة التي خصص لها أماكن بالمهرجان، ليكون رافدا لتسويق منتجاتهم، مبينا أنه قد روعي فيه الوقت الذي يتلاءم مع حاجة المستهلكين للتمور قبيل شهر رمضان المبارك، إضافة إلى إيجاد أجنحة داخله لتمكين العارضين من تجار التمور وأصحاب مصانع التمور من تسويق منتجاتهم في جميع أنحاء المملكة ودول العالم الإسلامي.
مشاركة :