شهدت شوارع العاصمة الرباط مشهدًا استثنائيًا، حيث تفاعل جلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع حشد من المواطنين الذين احتشدوا على طول المسار الذي سلكه الموكب الرسمي. وقد قام الزعيمان بتبادل التحية مع الجماهير، في لحظة جسدت الدفء الشعبي والترحيب الذي يحظى به الرئيس الفرنسي ضيفًا للمملكة، حيث كان فرصة لإظهار عمق الروابط بين المغرب وفرنسا، وأيضًا للتأكيد على المكانة التي يوليها الشعب المغربي للزيارات التي تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين. وامتد الاستقبال العفوي ليشمل مشاركات شعبية واسعة على طول مسار الموكب، حيث أبدى المواطنون حفاوة كبيرة بالزعيمين، ما يعكس تقديرًا واحترامًا لخصوصية العلاقة المغربية-الفرنسية. ويأتي هذا الاستقبال الشعبي كجزء من برنامج الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي، الذي سيشهد توقيع اتفاقيات تعاون ثنائية، إلى جانب لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة لتوطيد العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
مشاركة :