اختتم المنتخب السعودي للشباب مشاركته في البطولة العربية السابعة عشرة للشباب والشابات، التى اقيمت في مدينة تلمسان الجزائرية برفع غلته من الميداليات الى سبع، واحدة منها ذهبية وفضيتان واربع من البرونز، حيث اضاف امس وفي ختام البطولة ثلاث ميداليات ملونة واحدة ذهبية واخرى فضية ومثلها من البرونز، وجاءت ذهبية الامس عن طريق العداء عبدالرحمن اليوسف عندما قطع مسافة السباق بزمن 52.11 ثانية، فيما حقق الذهبية التونسي محمد امين بزمن 52.97 ثانية، ونال البرونزية العراقي جسام محمد بزمن 53.05 ثانية. يذكر ان العدائين الثلاثة في صدارة سباق 400 متر حواجز قد تأهلوا الي بطولة العالم القادمة للشباب في بولندا، وجاء انجاز عبدالرحمن يوسف تأكيدا لتأهله، في حين حقق الفضية الرامي ابوبكر زكريا بمسافة 50 مترا في نهائي مسابقة قذف القرص، وحل زميله مصطفى شاهين ثالثا بمسافة 45 مترا، ونال البرونزية، بينما احرز الذهبية الرامي القطري محمد إبراهيم بمسافة 62.13 متر. إنجاز مستحق أكد العداء اليافع عبدالرحمن اليوسف أن الانجاز في مثل هذه المشاركات والبطولات الخارجية يعطى العداء مزيدا من الدعم النفسي والمعنوي، معتبرا إنجازه بتحقيق ذهبية سباق 400 متر حواجز في ختام منافسات البطولة العربية السابعة عشرة للشباب والشابات مستحقا نظير ما قدم من جهد وبذله كل ما بوسعه، مشيرا في الوقت نفسه إلى ما قدمه الجهازان الاداري والفني والقائمون على اللعبة من جهد واعداد، وبيَّن اليوسف أن القادم بإذن الله افضل وان اصبح امام مسؤولية تحقيق المزيد من الانجاز والمحافظة على هذا الانجاز، وقال: «الآن اصبحت امام مسؤولية تحقيق الافضل والاستمرار في العطاء لتحقيق الانجاز تلو الاخر». وأشار اليوسف إلى أنه يحتاج لمزيد من الخبرة والممارسة والمحافظة على التدريب ليشق طريقه الى عالم نجومية أم الالعاب، مطمئنا محبي ومتابعي أم الالعاب إلى أن لديهم الكثير ليقدموه في عالم أم الالعاب من اجل رفع علم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية. وطالب اليوسف باستمرار البطولات العربية لما لها من فوائد لرياضة ألعاب القوى وكسب المشاركين المزيد من التأهيل وصقل المواهب. القادم أفضل أكد الرامي ابو بكر زكريا أن المنافسة في نهائي قذف القرص في البطولة لم تكن صعبة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه بالامكان افضل مما كان، وقال: «المنافسة لم تكن قوية وكان بإمكاننا تحقيق صدارة المسابقة، لكن سنعمل على تحقيق المزيد من الانجازات، عموما أن تخرج بإنجاز وتعمل على تحسينه في المنافسات القادمة أفضل من أن تبحث عن الانجاز في كل مشاركة ولا تستطيع تحقيقه». فيما قال نظيره مصطفى شاهين: «كنا نتوقع تحقيق انجاز افضل ونطمح في تحقيق الصدارة والحمد الله على كل حال والقادم افضل بإذن الله». يذكر أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في الجزائر كانت حاضرة منذ استقبالهم الوفد السعودي وطوال ايام المنافسات، حيث قدم المستشار الاقتصادي والثقافي في السفارة صال الغدير مع مسؤول المراسم في السفارة نواف مالكي جهدا كبيرا في تسهيل مهام البعثة وتذليل كل الصعاب لهم. زكريا وشاهين «فضية وبرونزية القرص» بعد التتويج