أثبت المهاجمان جيمي فاردي نجم ليستر سيتي المتوج بطلا وهاري كين لاعب توتنهام أن باستطاعتهما العمل سويا وتشكيل قوة ضاربة لمنتخب إنجلترا في يورو 2016. في الوقت الذي ما زال يتمتع مهاجم سندرلاند المخضرم جيرمين ديفو ببريقه بعد أن سجل هدفين في الفوز على تشيلسي قد يكونا سببا في نجاة الفريق من الهبوط في أبرز ملامح المرحلة السادسة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي نستخلص منها 10 نقاط تستحق الدراسة. 1- كيف يمكن الاستفادة من كين وفاردي مع منتخب إنجلترا؟ في خطر الانحراف قليلا عن الموضوع هنا، لكن الهدفان اللذان سجلهما جيمي فاردي مهاجم ليستر في إيفرتون رفعا رصيده إلى 24 هدفا في الدوري هذا الموسم، وأصبح على بعد هدف واحد فقط من هاري كين مهاجم توتنهام، وهو ما يقودنا إلى منتخب إنجلترا. في ظل هذه الغزارة التهديفية لهذين المهاجمين، هل ينبغي على روي هودغسون مدرب إنجلترا أن يفكر في الدفع بهما معا في خط الهجوم؟ إذا كان يمكن الحكم استنادا لمباريات إنجلترا في التصفيات الأوروبية، فمن المرجح بشكل أكبر أن يلعب كين كرأس حربة صريح بينما يلعب فاردي كجناح، مع توظيف واين روني (وهذا نقاش مؤجل) كصانع الألعاب صاحب الرقم 10. والبديل الآخر هو أن يلعب كين مهاجما وحيدا والاستعانة بفاردي كبديل، لكن يبدو هذا نوعا من عدم الاستغلال الأمثل للاعب؛ فسرعة فاردي تشكل مصدر قوة، وسيبدو من عدة وجوه أنه يكمل كين إذا ما لعب الاثنان معا، ربما في وجود لاعب متألق خلفهما في وسط الملعب. 2- بوكيتينو يريد إحداث طفرة في مستوى توتنهام كان مالك توتنهام، جو لويس، في ملعب وايت هارت لين يوم الأحد، لحضور المباراة التي انتهت بهزيمة فريقه 2 - 1 من ساوثهامبتون، وقد بدا من الملائم أن نسأل المدرب ماوريسيو بوكيتينو عما إذا كانت هناك أي خطط أو مناقشات جماعية بشأن الصيف، عندما يسعى النادي إلى الاستعداد للموسم القادم. رد المدرب بأنه لم يحدث «أن تحدث أبدا» مع لويس، لكن بوكيتينو تحدث بوضوح أنه لن يحتاج إلى إجراء تدخل كبير خلال نافذة الانتقالات في الصيف. ومن الواضح أن توتنهام بحاجة، وبالتأكيد سيتعاقد مع مهاجم (أو اثنين). يظل سايدو بيراهينو لاعب وست برومويتش ألبيون، إلى جانب موسى ديمبلي، لاعب فولهام، على رادار النادي. ومع اقتراب مرحلة المجموعات في دوري الأبطال، يبدو كما لو أن توتنهام سيستفيد من تدعيم صفوفه في مركز أو مركزين آخرين، بينما يظل من الرائع دائما أن تعمل على تعزيز صفوفك من موقع قوة، لتجنب أي ارتكان إلى الإنجازات التي تحققت. لكن من المثير للاهتمام أن نسمع بوكيتينو يتحدث عن رؤيته بشأن استغلال نافذة التعاقدات في الصيف. وقال بوكيتينو: «نحن واضحون بشأن المراكز التي نحتاج لتحسينها، وكيف يمكننا عمل ذلك، لكن هذا لا يعني أننا بحاجة لإضافة لاعبين، بل يعني أشياء مختلفة. إن اللاعبين الذين لدينا بالفعل يحتاجون لأن يتقدموا ويتحسنوا في الظروف المختلفة – تكتيكيا وعقليا. إذا كنا بالفعل نريد أن نقاتل من أجل الفوز بالدوري الموسم القادم، فإننا بحاجة لأن نتحسن. ونحن بحاجة لأن نكون أكثر شراسة وأن نقتل المباريات لكننا فريق شاب، نحن بحاجة لأن ننتقد أنفسنا لكي نتحسن في الموسم القادم». 3- هل عاد ويلشير في الوقت المناسب للحاق بيورو 2016؟ منذ فترة ليست ببعيدة، وبينما كان جاك ويلشير لاعب وسط آرسنال يعاني للتعامل ببطء مع تلك الانتكاسات التي كادت تعصف بالطريق الصعب لاستعادة مستواه، فكر المدرب أرسين فينغر في احتمال لحاق صانع ألعابه الذي يحظى بإعجاب روي هودغسون بنهائيات يورو 2016. وتوصل فينغر إلى أنه يمكن للمدرب أن يقبل على مغامرة واحدة، رغم أنه يعرف أن الدفع بلاعبين ليسوا في كامل جاهزيتهم سيجلب المتاعب. وقد سبق لإنجلترا أن ذاقت الأمرين عندما وضعت آمالها على لاعب موهوب لكنه ليس في حالته الفنية الكاملة، لكن هنالك مغامرة تستحق الرهان عليها. بدافع فطري ساند فينغر لاعبه ويلشير لكي يكون في الصورة وورقة رابحة لمنتخب إنجلترا. كان ويلشير في أمس الحاجة إلى العودة إلى المباريات الرسمية، لكنه حصل على 6 دقائق فقط قبل مباراة الأحد على ملعب الاتحاد معقل مانشستر سيتي، والمؤهلة فعليا لدوري الأبطال. ورغم أنه حصل على الفرصة في ظروف غير مواتية، حيث تعرض داني ويلبيك لإصابة في الركبة في منتصف الشوط الأول، إلا أن ويلشير استغل فرصة خوض مباراة تنافسية قوية وقدم عرضا أعاد إلى الذاكرة بعضا من الأداء المعهود عنه. كانت هناك مراوغات وتمريرات أنيقة، كما كانت رغبته الشديدة في تقديم أداء مقنع واضحة، قبل أن يقوم بزحلقة متهورة لاستخلاص الكرة. وبشكل عام، سيلاحظ روي هودغسون كيف نجح اللاعب في إيجاد المساحات لنفسه بسهولة، وأنه يكاد لم يخطئ في تمريرة واحدة. سيختار مدرب إنجلترا 23 لاعبا ضمن تشكيل فريقه لخوض بطولة يورو 2016 هذا الأسبوع، وربما جاءت عودة ويلشير في الوقت المناسب. 4- الدوري الممتاز يشهد مباراة في الدرجة الأولى كان صوت جماهير الفريقين رائعا في ملعب فيلا بارك، وقد كان هذا مفاجئا لأنه في المرة القادمة التي سيلتقي فيها الفريقان، ستكون على الأرجح مباراة في دوري الدرجة الأولى. بدا المشجعون في مدرجات «هولت إند» مدركين إلى أنه قد يمر وقت طويل قبل أن تعود أضواء الدوري الممتاز إلى الملعب، ولا أحد يتخيل أن أستون فيلا سيكون في نزهة في الدرجة الأولى، أو أن العودة إلى الدوري الممتاز ستكون سهلة. كان مشجعو نيوكاسل يهتفون باسم المدرب رافائيل بينيتيز قبل ركلة البداية، فقد كانوا لا يزالون واثقين حتى تلك اللحظة بأن التحسن الأخير في النتائج يمكن أن يستمر. كان هذا صحيحا إلى حد ما لأن الفريق لم يهزم على مدار 5 مباريات، لكن في النهاية خرجت اللقاء بين فيلا ونيوكاسل بالتعادل الذي لم يكن كافيا للأخير كافيا. ومن ثم ففي كل الاحتمالات سينضم نظام مايك أشلي مالك نيوكاسل المفتقر للشعبية إلى نظام راندي ليرنر المسؤول بنفس الدرجة عن تدهور أستون فيلا، في الغياب عن الكعكة المالية التي سيأتي بها الموسم القادم لفرق الممتاز. وقليلون هم من المشجعين من سيذرفون الدموع بسبب هذا الهبوط، خاصة مع صعود بيرنلي وميدلزبره، وكلاهما يمثل نموذجا للملكية المستقرة والعاقلة. لكن مشجعي فيلا ونيوكاسل لم يفعلوا أي شيء ليستحقوا هذا الانهيار القوي عن طريق غياب القيادة، وبالنسبة إلى كل من يهتم بكرة القدم الإنجليزية، سيفتقر الدوري الممتاز من دون شك إلى اثنين من أبرز وأشهر علاماته الممثلة للمدن الكبرى. 5- ديفو قد يكون هو الفارق بين بقاء سندرلاند وهبوطه أقر المدرب سام ألارديس في الأسبوع المنصرم بأن سندرلاند كان ليهبط لولا أهداف جيرمان ديفو، بعد أن واصل المهاجم تألقه الشديد وانتزع لفريقه نقطة من ستوك سيتي والمباراة توشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. وبالهدف الذي أحرزه ديفو من ركلة جزاء، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1. يكون قد سجل في 11 مباراة خارج ملعب فريقه، منذ انضم إلى سندرلاند وهدوءه في لحظات التوتر الشديد من المرجح أن يكون هو ما يصنع الفارق بين الهبوط والبقاء في الدوري. ورغم أن اللاعب صاحب الـ33 عاما لم يكن بنفس الغزارة التهديفية على ملعب النور قبل مباراة السبت ضد تشيلسي، لكنه أثبت أنه يظل صاحب لمسات قاتلة بعد أن وجد ضالته في أول هدف له على ملعب فريقه منذ الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال نجاحه في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 70. لم يكن هنالك أدنى شك بأنه بمجرد أن تكون الكرة في متناول هذه القدم اليمنى، سيكون سندرلاند على أعتاب تأمين بقائه. 6- على نوريتش أن يتمسك بمدربه أليكس نيل في حال هبط نوريتش، عليه أن يجدد الثقة في المدرب أليكس نيل، مثلما فعل بيرنلي مع شين ديتش. لقد أظهر نيل في وقت مبكر دهاء تدريبيا، ليصعد بالنادي الموسم الماضي وأدى بشكل جيد ليجعله خارج الفرق الثلاثة الأخيرة معظم هذا الموسم، حتى وإن كان قد ارتكب بعض الأخطاء. نيل ليس هو المسؤول عن تراجع نوريتش. لقد فشل النادي في الاستثمار بشكل مناسب، وترك المدرب يعمل بالأساس مع نفس اللاعبين الذين لم يكونوا جيدين بما يكفي للإبقاء على الفريق في الدوري قبل عامين. خلال بحثه عن معادلة ناجحة قام نيل بعمليات تغيير وإحلال منتظمة على مدار الموسم، ربما فعل هذا بشكل متعجل في عدد من المناسبات لكن الحقيقة الإجمالية قد ظهرت: لم يكن المدرب صاحب الـ34 عاما يملك الأدوات السليمة لإكمال المهمة التي أسندت إليه لكنه نجح في ذلك بطريقة ما.. إنه حارس أمين يجب الحفاظ عليه. 7- حالة ليفربول على ملعبه تظهر تقدما تحت قيادة كلوب يعتبر نهائي الدوري الأوروبي أوضح مؤشر على التقدم الذي وصل إليه ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، لكن تحسن هجوم الفريق على ملعب أنفيلد يعد مقياسا آخر ينبغي ألا يتم تجاهله وهو لا يقتصر على البطولة الأوروبية. سجل ليفربول هدفين أو أكثر في 8 من المباريات الـ9 الأخيرة على ملعبه في أعقاب هزيمته 2 - 0 من واتفورد، عندما لم تتسبب الـ8 تغييرات التي أجراها كلوب على فريقه منذ الفوز على فياريال، في إحداث خلل في فعالية لاعبيه أمام المرمى. قال مدرب ليفربول يوم الجمعة الماضي: «لدي قاعدة في كرة القدم تعتبر مؤشرا دائما على أنك تؤدي مباراة جيدة، عندما يكون هناك هجمة أو كرة عرضية، ولديك ما لا يقل عن 4 لاعبين داخل الصندوق». لم يكن الهدفان اللذان سجلهما الفريق يوم الأحد أمام بورنموث، عن طريق جو ألان وروبرتو فيرمينو، مؤشرا واضحا على تلك القاعدة، لكن رغبة ليفربول في الحفاظ على وجد لاعبين في الهجوم تؤيد التحسن في النتائج والأداء على ملعب أنفيلد على مدار 7 شهور من قيادة كلوب. ويتوقع المدرب المزيد. قال: «أريد أن يكون هناك ثبات أكثر في الأداء في كل المباريات القادمة، لكن هذا يحتاج بعض الوقت. عندما جئت إلى هنا أول الأمر كانت لدينا مشكلة صغيرة في المباريات التي نخوضها على ملعبنا، لكن الأمور تحسنت الآن. كان هذا عملا شاقا من جانب الأولاد، لكنها كانت أمسية رائعة لباقي الناس». 8- ماذا يفعل غيدولين أكثر من هذا ليبقى في سوانزي؟ بينما كان فرانشيسكو غيدولين يختتم مؤتمره الصحافي في أعقاب الانتصار العريض 4 - 1 الذي حققه سوانزي على وستهام على ملعب أبتون بارك يوم السبت، أثنى أحد المراسلين الحاضرين في المؤتمر على تحسن إنجليزية المدرب الإيطالي. ابتسم غيدولين وأومأ ردا على ذلك، وبينما كان يتوارى عن الأنظار، كان من الأشياء الواضحة التي تستحق التأمل بشأنها، هو ما إذا كانت هذه المهارات اللغوية ستكون مطلوبة لما هو أبعد من نهاية هذا الموسم. ما زال غيدولين ينتظر أن يسمع من رئيس سوانزي، هيو جينكنز، عما إذا كان لديه مستقبل في ملعب الحرية، بعد تعيينه في يناير بموجب عقد يمتد حتى نهاية الموسم. ومع تبقي مباراة واحدة في الدوري - عندما يحل ضيفا على مانشستر سيتي الأحد القادم - يشعر المدرب صاحب الـ60 عاما بارتياح واضح بشأن وضع الفريق، لكن لا بد أنه يتساءل في قرارة نفسه، ماذا يفعل أكثر من هذا ليتم الإبقاء عليه. منذ وصول غيدولين إلى سوانزي صعد من المركز الـ18 إلى 11 في الدوري الممتاز، لينتقل من كونه مهددا بشدة بالهبوط إلى المنطقة الآمنة في وسط الجدول. كما وأظهر تحول الفريق خلال مباراتيه الأخيرتين مرونة مبهرة في أسلوب لعبه، وهو شيء يفخر به غيدولين. في مواجهة ليفربول الأسبوع الماضي ضغط سوانزي في مناطق متقدمة وبكثافة ضد، في حين أنه في مواجهة وستهام تقهقر لعمق ملعبه واعتمد على الهجوم المرتد. كانت النتيجة فوزين مستحقين و7 أهداف، وهو ليس بالأمر السيئ بالنسبة إلى هذا الفريق، كما أنه دليل واضح على أن المدرب كانت له بصمة. الأمر بيد هيو الآن. 9- على بالاس أن يكون أكثر شراسة ليتجنب الهزيمة في الكأس في وسط حالة الارتياح بعد أن نجح كريستال بالاس في تأمين بقاءه في الممتاز، كان هناك إنذار، كان المدرب ألان باردو يشاهد فريقه وهو يبذل مجهودا كبيرا على مدار شوط المباراة الأول من دون فعالية تذكر، عندما كان متأخرا أمام ستوك سيتي، وظل مهددا، وهو ما جعله يتحدث للاعبيه بغضب بين الشوطين مذكرا إياهم بالمسؤولية. وقال باردو: «لم نكن يبدو أن لدينا أي طاقة أو حماس. الحمض النووي لهذا الفريق يتحدث عن تقديمه لكرة هجومية وحماسية. إذا لم نظهر هذا في ويمبلي سنهزم. لا يمكنك أن تصحيح كل شيء في نهائي الكأس. لذا قلت للاعبين بين الشوطين: - افعلوا هذا الآن -». على بالاس أن يفرض أسلوبه على الملعب ويمبلي إذا كان له أن يهزم مانشستر يونايتد ويؤمن أول لقب كبير في تاريخه. عليه أن يجمع بين الحيوية والابتكار، وأن يستغل السرعة والاندفاع من الأجناب، والمهارة في وسط الملعب، والالتزام في الخط الخلفي. ضاع الكثير من الجهد الذي بذله بالاس هذا الموسم في الدوري منذ ديسمبر (كانون الأول)، عندما حرم الفريق من أخطر مهاجميه بسبب الإصابة، وهو ما انعكس في عدم القدرة على ترجمة جهود سكوت دان وداميان ديلاني ومايل جديناك. الآن بات الفريق في كامل قوته تقريبا، ولدى المدرب خيارات كثيرة قبل المباراة الأخيرة يوم الأحد ضد ساوثهامبتون، والتي ستشهد من دون شك مشاركة أساسية للاعبين الذين لا يشاركون بصفة منتظمة. وقال باردو: «لدينا خطة جاهزة بالفعل لمباراة نهائي الكأس، وسنجرب بعض من هذا خلال مباراة ساوثهامبتون، ثم سنستعد لويمبلي. لقد خططنا لهذا بعناية، ومن ثم يمكننا أن نجهز فريقا قادرا على لعب 120 دقيقة، لأن هذا ما يمكن أن نحتاج إليه». 10- هل سيستمر الصغير ليكو في وست برومويتش؟ جوناثان ليكو هو أول لاعب من مواليد 1999 يشارك في الدوري الممتاز، وهي حقيقة ربما لم تلفت انتباه الكثيرين - إلى أن شاهدوه وهو يلعب. ويعد هذا جمالا أساسيا من جماليات كرة القدم والرياضة، حيث تذكرك بأنك عجوز رغم أنك لا تزال شابا. بعد مشاركته كبديل في مباراتين، لعب ليكو أساسيا للمرة الأولى الأسبوع الماضي، ورغم هزيمة وست برومويتش 3 - 0. على ملعبه أمام وستهام، فقد قدم أداء مقنعا. ولهذا احتفظ بمكانه للمشاركة في مباراة بورنموث، وساهمت مهارته في صناعة هدف سالومون روندون. والسؤال هو ما إذا كان توني بوليس لديه من الثقة والصبر ما يكفي لأن يستعين بليكو عندما يخوض فريقه مباريات مهمة.
مشاركة :