7 ولايات تحسم نتيجة الانتخابات الأميركية

  • 10/29/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعلى غرار ما حدث في العام 2020، ستحسمها بضع عشرات آلاف الأصوات في ولايات قليلة تشهد منافسة حادة يركز فيها المرشحان جهود حملتيهما في الأيام الأخيرة وتعرف بالولايات المتأرجحة. وستحدّد سبع ولايات نتيجة الاستحقاق الانتخابي في 5 نوفمبر، إذ إن ميلها لأحد الحزبين غير واضح، بخلاف الولايات الديمقراطية مثل كاليفورنيا ونيويورك، أو الجمهورية السابق مثل كنتاكي أو أوكلاهوما. بنسلفانيا من الواضح أن ولاية بنسلفانيا تشهد المنافسة الأكبر، حيث فاز دونالد ترامب في بنسلفانيا بفارق ضئيل في العام 2016، وكذلك الرئيس الحالي جو بايدن في العام 2020. وتخلى جزء من الطبقة العاملة في هذه الولاية الشمالية الشرقية عن دعم الديمقراطيين مانحين تأييدهم لدونالد ترامب. ميشيغن تعد ولاية ميشيغن معقلاً آخر للديمقراطيين شهد تراجعاً صناعياً، ومنح دعمه لدونالد ترامب في العام 2016 في خطوة غير متوقعة، لكن عادت الولاية وصوتت لصالح جو بايدن في العام 2020. ويسكونسن وفي ولاية ويسكونسن أيضاً، خسر الديمقراطيون في العام 2016 لكنهم فازوا في 2020. ويأمل الديموقراطيون في جذب الجمهوريين المعتدلين الذين يعارضون خطاب دونالد ترامب، من خلال الإشارة إلى أنه يمثل تهديداً وجودياً للديمقراطية. جورجيا فضلت ولاية جورجيا المحافظة التي تضم عدداً كبيراً من الأميركيين من أصول أفريقية التصويت للديمقراطي جو بايدن في العام 2020. وتأمل كامالا هاريس التي قد تصبح أول امرأة سوداء تصل إلى البيت الأبيض، في جذب الشباب والأقليات في أتلانتا. كارولاينا الشمالية كارولاينا الشمالية هي الولاية الوحيدة من بين الولايات المتأرجحة السبع التي صوتت للحزب الجمهوري في 2020. ولم تصوت الولاية للديمقراطيين منذ العام 2008 ولكنها انتخبت حاكماً ديمقراطياً منذ 2017. أريزونا أحدثت ولاية أريزونا الواقعة في جنوب غرب البلاد مفاجأة في العام 2020 بتصويتها لصالح بايدن ومنحه 10457 صوتاً إضافياً، في حين أنها غالباً ما أيّدت الجمهوريين. لكن طرح المرشح الجمهوري موضوع الهجرة غير الشرعية بعبارات قاسية، قد يصب في صالحه انتخابياً في هذه الولاية المتاخمة للمكسيك. نيفادا تضم ولاية نيفادا أقل عدد من السكان مقارنة بالولايات المتأرجحة الأخرى، وهي لم تصوت لصالح مرشح جمهوري منذ جورج بوش في العام 2004. لكن يعتقد المحافظون أنهم قادرون على تغيير الوضع السائد بالاعتماد خصوصاً على المواطنين من أصول لاتينية.

مشاركة :