يعتبر الكشف المبكر عن الأعراض إحدى أهم الخطوات التي تسهم في زيادة نسب النجاح في الشفاء من سرطان الأمعاء. ووفقًا لوكالة "سكاي نيوز"، يوصي الخبراء بضرورة المراجعة الطبية العاجلة عند ملاحظة أي من الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة خطيرة. ويعد فقر الدم واحدًا من المؤشرات التي قد تدل على وجود مشكلة في الأمعاء. ووفقًا لمركز سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة، فإن الشعور بالتعب الشديد بدون سبب واضح قد يكون ناجمًا عن نقص خلايا الدم الحمراء السليمة، وهو ما يعرف بفقر الدم، لذا ينصح بالتحدث مع الطبيب في حال الشعور المستمر بالإرهاق لمعرفة السبب الحقيقي وراء ذلك. والتعرق الليلي يمكن أن يكون أحد أعراض بعض أنواع السرطان، حيث ينصح الخبراء بمراجعة الطبيب إذا كان التعرق الليلي يحدث بانتظام ويعطل عادات النوم، خاصة إذا ترافق مع الحمى أو فقدان الوزن غير المبرر أو أعراض أخرى. وتحدث حالة تدلي المستقيم عندما يهبط المستقيم من موضعه الطبيعي ضمن منطقة الحوض. ويعتبر تدلي المستقيم واحدًا من الأعراض الشائعة لسرطان الأمعاء، ولذلك فإن ملاحظة هذه الحالة تستدعي استشارة الطبيب فورًا. وهناك عدة أعراض شائعة قد تدل على وجود سرطان الأمعاء، ومن المهم الانتباه إليها، وهي: - ألم البطن: قد يكون ألم البطن المستمر أو المتكرر علامة على وجود مشكلة خطيرة.- اليرقان: يتمثل في اصفرار الجلد وبياض العينين.- الشعور بالضعف أو التعب الشديد: يعد هذا العرض من المؤشرات المهمة التي تتطلب استشارة طبية.- الغثيان والقيء: قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن انسداد في الأمعاء.- فقدان الوزن دون تعمد: فقدان الوزن غير المبرر هو علامة تستدعي الانتباه.- وجود دم في البراز: تغير لون البراز إلى الأحمر أو الأسود قد يدل على وجود نزيف داخلي.- الإسهال المائي: يعد الإسهال المستمر من الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب. والانتباه المبكر للأعراض والمراجعة الطبية الفورية يمكن أن يرفع نسب النجاح في الشفاء من سرطان الأمعاء، ولذا فإن الوعي بأهمية الكشف المبكر والتفاعل السريع مع أي علامات مشبوهة يعتبر خطوة مهمة في الحفاظ على الصحة والوقاية من المخاطر المحتملة.
مشاركة :