أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم، أن أوكرانيا لن تواجه أي قيود جديدة على استخدام الأسلحة الأميركية في حال مواجهة القوات الكورية الشمالية على جبهة القتال ضد القوات الروسية. جاء ذلك بعد تقارير عن نشر كوريا الشمالية نحو 10 آلاف جندي في شرق روسيا بغرض التدريب، وسط تخوفات من استخدامهم لدعم العمليات القتالية ضد أوكرانيا، خاصة في منطقة كورسك القريبة من الحدود الأوكرانية. وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن بعض هذه القوات الكورية الشمالية قد اتخذت مواقع أقرب إلى أوكرانيا، وأعربت عن قلق الولايات المتحدة من إمكانية توظيفهم في دعم القوات الروسية ضد القوات الأوكرانية في مناطق النزاع المتاخمة للحدود وفق ما ذكرته "العربية نت". في سياق متصل، وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، تعزيز التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ بأنه تهديد للأمن العالمي، مؤكداً أن نشر القوات الكورية الشمالية على الأراضي الروسية يعد "مؤشراً على يأس" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معربًا عن مخاوفه من أن تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية قد يشكل تهديداً لأمن منطقتي المحيطين الهندي والهادئ، إلى جانب الأمن الأوروبي والأطلسي. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذّر الأسبوع الماضي من أن روسيا تسعى لإشراك قوات كورية شمالية في الحرب، مشيراً إلى أن كوريا الشمالية تدرب 10 آلاف جندي لدعم موسكو. وتأتي هذه التصريحات وسط ضغوط دولية على موسكو لكبح تحالفها العسكري مع بيونغ يانغ، خاصة في ظل القلق المتزايد من تحركات كوريا الشمالية على الساحة العالمية دعماً لروسيا.
مشاركة :