أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، أنه ينوي توسيع اتفاقيات السلام مع دول أخرى في المنطقة بعد أن تحقق إسرائيل أهدافها في قطاع غزة ولبنان. وقال نتانياهو في كلمة أمام الكنيست "بمجرد أن تنتهي سيطرة حماس على غزة ويبتعد حزب الله عن الحدود سأتطلع لمواصلة عملية اتفاقيات إبراهيم مع دول أخرى". ولم يذكر نتانياهو دولا بعينها يستهدف التركيز على إجراءات التطبيع معها. ووصف ما يحدث اليوم بين بلاده وفصائل فلسطينية مسلحة داخل الأراضي الفلسطينية من جهة، وبينها وجماعات مسلحة في دول عربية بأنه يشبه حرب الاستقلال، في إشارة إلى الحرب بين الجيوش العربية وإسرائيل قبل إعلانها دولة سنة 1948، التي أسفرت عن تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتُعرف لديهم باسم "النكبة". وأضاف نتانياهو "لكن اليوم نحن أمام مواجهة 7 ساحات تهدد العالم أجمع وليس نحن فقط". وبخصوص الهجوم الإسرائيلي على إيران، السبت الماضي، قال نتانياهو "لقد ألحقنا أضرارا جسيمة بأنظمة الدفاع الإيرانية وقدراتها على إنتاج الصواريخ. هاجمنا مصانع الموت وضربناها بشدة". وأوضح "لم نهاجم مختبرات المتفجرات الصغيرة في إيران، لكن هاجمنا مصانع الموت وضربناها بشدة. أشكر أصدقاءنا الأميركيين، ولكننا ندرس الأهداف بأنفسنا وفق اعتباراتنا". واعتبر نتانياهو أن إسرائيل "العقبة الحقيقية أمام إيران وتُحبط نواياها"، مؤكداً "إستراتيجيتنا على المدى الطويل هي العمل لاجتثاث محور الشر ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
مشاركة :