تعالت أصوات المواطنين في منطقة نجران مطالبة بتحسين مستوى الخدمات الصحية في المنطقة الأمر الذي كلفهم عناء السفر وتحمل تبعاته المعيشية والمادية وكذلك الصحية. صيدلية بلا أدوية قال المواطن بنيان آل رزق من محافظة حبونا إن نقص الأدوية عبر صيدليات المستشفيات تسبب قلقلا كبيرا للمرضى، وقد يلجأ بعض المستشفيات الحكومية إلى تزويد المريض بوصفة العلاج للحصول عليه على حساب المريض من الصيدليات الخاصة. إعادة تأهيل المواطن إبراهيم آل هتيلة طالب بضرورة إعادة تأهيل مستشفى نجران العام القديم الذي أصبح غير مؤهل لتقديم خدماته الصحية لأهالي غرب منطقة نجران، فالمواطن يرى ضعف المنشأة بشكل واضح، حيث مضى على إنشائها نحو 40 عاما وتقدم خدمة لأكثر من 100 ألف نسمة يسكنون غرب المنطقة. طول الانتظار ناشد المواطن محمد بالحارث إدارة المستشفيات الحكومية بنجران ضرورة إيجاد حلول لعملية انتظار المرضى للدخول على الأطباء، الأمر الذي يستغرق عدة ساعات في صالة الانتظار والسبب يعود لبطء الكادر الطبي في التعامل مع المريض وقلة عدد الأطباء المناوبين، ويضيف بالحارث أن مستشفى الولادة والأطفال ومستشفى الملك خالد بمنطقة نجران يشهدان تلك المعضلة التي أرهقت المرضى بسبب طول انتظارهم. وأشار المواطن محمد اليامي إلى أنه اضطر إلى عمل تقويم لأسنانه في أحد المستشفيات الخاصة بمبالغ طائلة، مبينا أن ما أجبره على ذلك هو مواعيد مركز طب الأسنان بمنطقة نجران حيث وصل الموعد المحدد له إلى أكثر من سنة. ويضيف المواطن عبدالله آل منصور بأن مواعيد طب الأسنان تسببت بتحويل المواطنين إلى المستوصفات الخاصة وقد يُلاحظ كثرة المراجعين من المواطنين لعيادات الأسنان بالمراكز الخاصة مما يحملهم مبالغ مالية باهظة بحثاً عن العلاج. مشروع جديد ويطلب المواطن حمد آل شيبان من وزارة الصحة تلبية احتياجات المواطنين والحث على سرعة البدء بمشروع نجران الطبي الذي صرحت به الشؤون الصحية بمنطقة نجران قبل أكثر من عامين باعتماد أرض المدينة الترفيهية الواقعة غرب نجران مقرا لإنشاء البرج الطبي بسعة 100 سرير إلا أن كل ذلك ذهب في مهب الريح. إهمال المراكز الصحية يؤكد المواطن علي الصقور أن هناك إهمالا واضحا للمراكز الصحية الحكومية، ومضى يقول "يتضح ذلك من خلال مراكز الرعاية الصحية بأحياء دحضة والجربة وبرك وريمان والحمر حيث يجد المواطن معاناة لتشخيص مرضه مما يضطر في أغلب الأحيان لمراجعة المستوصفات الخاصة بحثا عن العلاج متحملا التكاليف المادية".
مشاركة :