غزة / الأناضول اعتبرت حركة حماس، الثلاثاء، أن المجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة "تأكيد على خطط الإبادة والتهجير" الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وقالت الحركة، في بيان، إن "المجزرة المروعة في بيت لاهيا صباح اليوم تأكيد على خطط الإبادة والتهجير الصهيونية ضد شعبنا، والتي لم تكن لتتم لولا العجز العربي الرسمي والصمت الدولي". وأضافت: "المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصفه بناية سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا ما أدى في حصيلة أولية لاستشهاد ما يقرب من 80 من المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، إمعانٌ في الإبادة والتطهير العرقي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني المجرم منذ أكثر من عام". وتابعت أن "هذا يأتي في ظل العجز العربي الرسمي والصمت الدولي الذي يشجع مجرم الحرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو على المضي في خطط الإبادة والتهجير ضد شعبنا". وأردفت: "نذكر العالم مرة أخرى ومع ارتكاب العدو مجزرة مروعة أخرى بحق أبناء شعبنا بأن شمال القطاع يتعرض لحملة تطهير عرقي وتهجير ممنهج، على مرأى ومسمع من العالم، وهو ما يمثل وصمة عار وفشل لتلك الهياكل الأممية والدولية العاجزة عن القيام بدورها القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين الأبرياء". وطالبت حركة حماس بـ"التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي تُرتكب على امتداد قطاع غزة". وحذرت من أن "استمرار هذه الحرب والمجازر ضد شعبنا سيكون لها تداعيات في عموم المنطقة، إذا لم يتم لجم تلك العصابة الصهيونية الإرهابية عن جرائمها". يتبع /// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :