أعاقت مياه الأمطار التي هطلت على محافظة المسارحة دخول الموظفين والمراجعين إلى المحكمة لإحاطة البحيرات والمياه الراكدة بمبنى المحكمة من جهتين. وأعرب عدد من مراجعي المحكمة عن استيائهم من الوصول لمبنى المحكمة، وخاصة كبار السن والنساء. وفي هذا الصدد يقول المواطن محمد فقيهي: كيف يمكن لبلدية المحافظة تجاهل ونسيان هذا الطريق غير المعبد، والذي يعيق وصول الناس إلى المحكمة، وخاصة مع هطول الأمطار!؟. كما تحدث المواطن علي شراحيلي، فقال: إنه من المفترض زفلتة هذا الطريق، لا سيما وأنه يخدم إدارة مهمة في المحافظة، يراجعها المئات يومياً. هذا وعلمت (الجزيرة) من مصادرها أن إدارة المحكمة كانت قد خاطبت البلدية منذ أكثر من عامين لسفلتة الطرق المؤدية إلى المحكمة نظراً لكثرة مراجعيها، إلا أن البلدية فقط وعدتهم قبل حوالي العام بإدراجها ضمن مشاريعها، ولكنها لم تنفذ شيئاً من ذلك، حتى كتابة هذه المادة. كما تم التواصل من جانبنا مع منسق بلدية محافظة المسارحة الأستاذ طاهر صيرم، ووعد بالرد على الموضوع، وهو ما لم يحدث.
مشاركة :