أطلق الأمير هاري ألعاب «إنفكتوس غيمز» الرياضية التي يتواجه فيها قدامى الجنود المصابين من العالم، في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا. وحضرت السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما التي شاركت في الترويج لهذه النشاطات حفلة الافتتاح، إلى جانب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش والممثل مورغان فريمان. وأشادت أوباما بالرياضيين، معتبرة أن مشاركتهم في هذه الألعاب تشكل «مصدر إلهام لنا جميعاً». وألقى الأمير هاري، الخامس في ترتيب خلافة عرش إنكلترا، التحية على الرياضيين والمتفرجين الذين أتوا لمتابعة هذه الألعاب التي تبثها محطة «اي اس بي ان» المتخصصة. وخدم حفيد الملكة إليزابيث الثانية في صفوف الجيش البريطاني ونفذ مهمات في أفغانستان. وهو سلم أول ميدالية ذهبية لفريق فرنسا الفائز بسباق سيارات رباعية الدفع. وأجريت الدورة الأولى من ألعاب «إنفكتوس غيمز» التي أطلقت على نسق الألعاب الاولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في أيلول (سبتمبر) 2014 في لندن. وتمتد الدورة الحالية من 8 أيار (مايو) إلى 12 منه. ومن المزمع تنظيم الدورة المقبلة في مدينة تورونتو الكندية. وخلال زيارة أجراها الأمير هاري إلى البيت الأبيض في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أشاد الرئيس أوباما بهذه المبادرة «التي تسمح بتسليط الضوء على حالة الجنود ليس تكريماً للتضحيات التي قاموا بها فحسب، بل أيضاً تقديراً للشجاعة والقوة اللتين لا يزالون يتحلون بهما». وكان الزوجان أوباما قد أطلقا تحدياً مسلياً في فيديو على «تويتر» للأمير هاري الذي يرعى هذا الحدث. ورد عليهما أمير ويلز في شريط طريف أيضاً ظهرت فيه جدته الملكة إليزابيث الثانية.
مشاركة :