تفقد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي, محمية الملك خالد الملكية؛ اطّلع خلالها على سير عددٍ من المشاريع التي تنفّذها الهيئة لصون الطبيعة وتعزيز السياحة البيئية انطلاقًا من خطتها الإستراتيجية. واشتملت الجولة على زيارة مشاريع إعادة إدخال النباتات المحلية الأصيلة شمال المحمية، والاطلاع على حالة الأشجار والشجيرات التي تم زراعتها من أنواع الطلح والسدر، إلى جانب زيارة مشارب مياه الحياة الفطرية، التي صممت لتسهم في تنمية الحياة الفطرية في المحمية وجهود تعزيز الأنواع المهددة بالانقراض. وتجوّل الدكتور الحريقي في مشروع المشتل المركزي الذي أنشئ لدعم جهود إعادة إدخال النباتات المحلية الأصيلة في بيئتها الطبيعية، واطّلع على أنواع النباتات التي ينتجها المشتل لدعم مشاريع تعزيز الغطاء النباتي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، بالإضافة إلى اطّلاعه على بنك البذور والأنواع الموجودة فيه. كما زار مشروع الزراعة بتقنية "المُقنن المائي"، التي أدخلتها الهيئة حديثًا للإسهام في ترشيد استهلاك المياه أثناء ريّ الشتلات البريّة وفق أفضل الممارسات ومعايير الجودة، ووقف على مشروع تأهيل الطرق داخل محمية الملك خالد الملكية، حيث أعادت الهيئة تأهيل الطرق بامتداد يصل إلى 22 كيلومترًا، ووضع لوحات إرشادية وحواجز حديدية لتعزيز إجراءات السلامة والحماية البيئية. وخلال الجولة، اطّلع الدكتور الحريقي على جاهزية مشغلي أنشطة السياحة البيئية، والتأكد من تطبيقهم لمعايير الحفاظ على البيئة الطبيعية، ومدى استعدادهم لاستقبال الزوّار خلال موسم العرمة القادم، بالإضافة إلى سماع مرئياتهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم حيال تطوير أنشطة السياحة البيئية. وفي ختام الجولة ثمن الدكتور الحريقي جهود فرق العمل القائمة على مشاريع المحمية، ومتابعتها والعمل على تطويرها، مؤكدًا دورهم الفاعل في تحقيق مستهدفات الهيئة الإستراتيجية والإسهام في التنمية البيئية المستدامة. // انتهى //