القدس / الأناضول أقدم إسرائيليان، الثلاثاء، على سرقة مركبة عسكرية مزودة بقاذفة صواريخ كان الجيش استولى عليها من موقع تابع لـ"حزب الله" في جنوب لبنان. وكانت المركبة مركونة في موقف سيارات بشمال إسرائيل قبل تعرضها للسرقة. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها "تلقت شكوى من الجيش اليوم بشأن سرقة مركبة عسكرية مزودة بقاذفة صواريخ، كانت في السابق بحوزة حزب الله قبل الاستيلاء عليها وتخزينها بموقف للسيارات شمال البلاد". وأضافت: "على الفور، فُتح تحقيق أسفر عن الاشتباه في وجود شاحنة سحب (شاحنة مصممة لنقل أو سحب المركبات الأخرى) كانت في المنطقة الشمالية وقت وقوع حادث السرقة". ولفت إلى أن الشرطة لاحقت هذه الشاحنة، وتمكنت من إيقافها؛ لتعثر بداخلة على المركبة المسروقة، وشخصين مشتبه بتورطهما في عملية السرقة يبلغان من العمر 30 و35 عاما". وأفادت بأنه تم توقيف المتهمين للتحقيق معهما؛ حيث سيُعرضان لاحقا على محكمة الصلح في مدينة طبريا (شمال) لاتخاذ قرار بشأنهما. ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أقدم العديد من الجنود الإسرائيليين على سرقة ممتلكات فلسطينية من منازل بالقطاع بعد إجبار سكانها على النزوح قسرا منها، حسب تقارير لوسائل إعلام عبرية. وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :