مقتل قائد في الحرس الثوري بمعارك حلب

  • 5/10/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق أكدت وسائل إعلام إيرانية أمس، نبأ مقتل العميد سيد شفيع شفيعي، على يد الثوار في سوريا خلال معارك خان طومان بريف حلب، والقتيل كان يشغل منصب قائد الحرس الثوري في محافظة «كيلان»، وهو القتيل الذي حمل الرقم 15 ضمن القائمة الرسمية للقتلى التي مازالت مفتوحة، وازدياد أعداد القتلى في صفوف القوات الإيرانية في سوريا وخاصة معارك ريف حلب الجنوبي، أثار جدلاً واسعاً في الشارع الإيراني مطلع هذا الأسبوع ما دعى الحرس الإيراني إلى إصدار بيان يحث الناس على عدم التأثر بما وصفها «الحرب النفسية» للمقاتلين الإسلاميين. وقال الحرس الثوري ووسائل إعلام إيرانية السبت إن 13 «مستشاراً عسكرياً» من أعضاء الحرس الثوري الإيراني قتلوا وأصيب 21 آخرون في الأيام الماضية في منطقة حلب بشمال سوريا. ورفع موقع «عصر إيران» المقرّب من الرئيس حسن روحاني عدد القتلى المُعلن عنه من الحرس الثوري. وقال الموقع إن ما بين 20 إلى 50 جندياً إيرانياَ قتلوا في كمين تمّ نصبه لوحدة عسكرية مؤلفة من 100 جندي تابعين للحرس الثوري في المنطقة المذكورة. وأشار الموقع إلى تمكّن المهاجمين السوريين من أسر بعض الجنود في الكمين مؤكداً عدم إدلاء السلطات الإيرانية بأية تصريحات حول حجم الخسائر، التي منيت بها الوحدة العسكرية. وقال موقع «فردا نيوز» المقرب من التيار المحافظ إن عدد الجنود والضباط القتلى بلغ 17 عنصراً. وبحسب « فردا نيوز»، فإن «عدد القتلى الإجمالي لقوات إيران وحلفائها بلغ 80 عنصراً أغلبهم من ميليشيات «فاطميون» الأفغانية وعناصر حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى مقتل 17 ضابطاً وجندياً إيرانياً، وجرح 21 منهم بإصابات خطيرة». ونشر الموقع صورة لرسالة نصية باللغة الفارسية أرسلها أحد عناصر الحرس الثوري أثناء المعركة يقول فيها: « إننا محاصرون بالكامل وعددنا 83 شخصاً وننتظر دعم المدفعية»، مطالباً المخاطب بالدعاء لهم «بالشهادة وليس الأسر» حسبما جاء في الرسالة. يذكر أنّ العدد الأقصى لقتلى الحرس الثوري الإيراني خلال شهر واحد، كان قد وصل إلى 42 عنصراً، بحسب الإحصاءات الرسمية الإيرانية.

مشاركة :