توجه ناخبات وناخبو كل من محافظة بيروت (476021) الى 1646 قلم اقتراع، والبقاع (308717) الى 1158 قلم اقتراع وبعلبك - الهرمل (303102) الى 1101 قلم اقتراع لاخيار ممثليهم الى المجالس البلدية والمخترة. وعلى رغم كل دعوات السياسيين مناصريهم الى الاقتراع بكثافة فإن نسب الانتخاب حتى الخامسة والنصف بعد الظهر لم تتجاوز، وفق وزارة الداخلية 16.37 في المئة في بيروت، البقاع 35 في المئة، بعلبك 45 في المئة وفي زحلة وصلت الى 39 في المئة. وهذه النسب المتدنية في بيروت تحديداً خلطت الأوراق وتركت المرشحين ومن وراءهم في ترقب لما ستفرزه الصناديق لجهة خروق للوائح مقفلة. وكانت نسب الاقتراع بلغت، وفق الوزارة، حتى الحادية عشرة قبل الظهر في محافظة بيروت 6 في المئة، في قضاء زحلة 12 في المئة، في قضاء راشيا 11 في المئة، في قضاء بعلبك 13 في المئة، في قضاء البقاع الغربي 12 في المئة وفي قضاء الهرمل 15 في المئة». وبلغت نسبة الاقتراع في البقاع الاوسط الذي شهد حماوة انتخابية، وتحديداً في سعدنايل ومجدل عنجر حتى ما بعد الظهر 55 في المئة وتجاوزت في شتورة نسبة 55 في المئة وكذلك الأمر في بر الياس وتدنت في قب الياس الى 50 في المئة. ولم يعكر صفو الاجواء الانتخابية سوى حالات تصادم وصفت بفردية وتمت معالجتها في حينها من قبل الجيش اللبناني. وانتشر 20 الف عنصر امني لبناني لحماية سير الانتخابات في محيط مراكز الاقتراع في البقاع وبيروت. ورصدت «الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات» عدداً من المخالفات والتجاوزات، لكنها وصفت أجواء الانتخابات عامة بأنها كانت «هادئة نسبياً». وتحدثت عن «شراء أصوات ناخبين بنسبة 1 في المئة وتخويف أو ضغط على الناخبين داخل أو في محيط مركز الاقتراع بنسبة 4 في المئة، ولاحظت نسبة مرتفعة للمراكز غير المؤهلة لاستقبال الناخبين من ذوي الإعاقات، وترويج انتخابي داخل أو في محيط مركز الاقتراع بنسبة 56 في المئة».