أعلنت مجموعة مدن القابضة توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة لولو للتجزئة، لتطوير وتشغيل مجموعة من مراكز التسوق في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية. وتعمل «مُدن القابضة» على تنفيذ وتطوير مشاريع عمرانية ومدن جديدة، سيتم من خلالها تشييد مجموعة من مراكز التسوق ومنافذ التجزئة التي ستديرها بموجب الاتفاقية «لولو للتجزئة». كما سيتعاون الطرفان لعقد شراكات استراتيجية واعدة لتطوير مشاريع تجزئة جديدة، وتنفيذ حلول تسوق ذكية وبنية تحتية لوجستية متقدمة. وتمتلك «لولو للتجزئة» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مجموعة من أكبر متاجر التجزئة في الشرق الأوسط، وتشمل محفظة أعمالها الدولية، مراكز التسوق وتصنيع السلع والتجارة بها والضيافة والعقارات. وتحظى المجموعة بحضور في 23 دولة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا والولايات المتحدة وأوروبا. كما تدير «لولو للتجزئة» شبكة واسعة من متاجر التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي يصل عددها إلى 240 متجراً، وتشمل 116 هايبر ماركت و102 متجر سريع و22 ميني ماركت. وتستورد الشركة منتجات عالية الجودة من 85 دولة؛ بهدف تجنب أي نقص في الإمدادات وتنوع مصادر منتجاتها وضمان توفرها. كما تعمل كشريك مفوض للأمن الغذائي في دولة الإمارات وسلطنة عُمان والبحرين. وقال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة «مُدن القابضة»: يؤكد هذا التعاون مع مجموعة لولو للتجزئة التزامنا بتوفير مجتمعات عمرانية متكاملة تلبي جميع احتياجات ساكنيها وزوارها. كما تُرسخ مذكرة التفاهم رؤيتنا المشتركة لتحقيق النمو والازدهار، وتمهد الطريق لتجارب تسوق مميزة، وضمان تحقيق فوائد دائمة في مشاريعنا بكل من دولة الإمارات ومصر. وأعرب يوسف علي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، مجموعة لولو، عن سعادته بالتعاون المثمر مع مُدن القابضة في إطار استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق أعمالها، مؤكداً أن مذكرة التفاهم ستفسح المجال أمام تقديم تجارب تسوق لا مثيل لها تجمع بين الجودة والابتكار، مع تلبية المتطلبات العصرية المتنوعة للمجتمعات في دولة الإمارات ومصر. من جانبه، قال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة مُدن القابضة: ستتيح لنا هذه الشراكة البناءة مع مجموعة لولو للتجزئة إنشاء وجهات للتسوق تشجع على التواصل المجتمعي وتمهد الطريق لمستقبل واعد في قطاع التسوق. وسنتمكن من إطلاق عروض ومرافق تسوق حديثة لمشاريعنا المستدامة التي تهدف إلى الارتقاء بحياة الناس وتلبية احتياجاتهم.
مشاركة :