ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) يوم الاثنين أن نحو 25.6 مليون شخص أو 22 بالمئة من سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد. وقالت المنظمة إن السكان الأكثر تضررا هم بالأساس من النازحين والعائدين ويتركزون في مقاطعات نورث كيفو وإيتوري وساوث كيفو وتنجانيقا في ميندومبي. وتوقعت الوكالة الأممية أن يستمر انعدام الأمن الغذائي إلى النصف الأول من العام المقبل على نحو مشابه للأوضاع الحالية. وقال رين بولسن، مدير مكتب الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأغذية والزراعة، "لا يزال وضع الأمن الغذائي حرجا بالنسبة لملايين الأشخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية"، مشيرا إلى أن العنف المسلح والتنافس على الموارد تسببا بأضرار جسيمة لسبل العيش في الريف والبنية التحتية، ما أدى إلى تعطيل الإنتاج الزراعي الأساسي. ولا يزال يوجد حوالي 7 ملايين شخص نازح داخليا في البلاد بسبب الصراع والكوارث المستمرة، وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.