عقدت هيئة المتاحف اليوم، لقاءً افتراضيًا بعنوان "المعارض الفنية المتجولة ودورها في تعزيز الإبداع الفني والتبادل الثقافي". وشارك في اللقاء، الذي أدارته مديرة إدارة البرامج الثقافية والمعارض لدى هيئة المتاحف نهى القدهي، كل من مديرة المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس نورة المعشوق ، ومدير متحف القصيم الإقليمي محمد زيا غوبي، ومديرة المعارض في إدارة البرامج الثقافية والمعارض في هيئة المتاحف رشا صلاح. وأوضحت نورة المعشوق أن وزارة الثقافة تدعم الفنانين السعوديين والمواهب المحلية، مشيرةً إلى أن إحدى الطرق المهمة لتحقيق هذا الدعم تتمثل في عرض الفنون السعودية خارجيًا، مما يسهم في تعزيز الابتكار ودعم الفنانين السعوديين للوصول الى جمهور عالمي، حيث يتيح تقديم الأعمال الفنية في سياقات وأماكن مختلفة فرصة لتقديم تفسيرات جديدة ومتميزة. وأعلنت عن تنظيم هيئة المتاحف لمعرض "فنّ المملكة" ، وهو أول معرض متجوّل للفن المعاصر السعودي، الذي سيقدّم أفضل الممارسات الفنية السعودية على الساحة الدولية، حيث سينطلق المعرض في البرازيل في نوفمبر 2024، ثمّ سينتقل المعرض للرياض، ليستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس في مطلع عام 2025، قبل أن يُقدَّم في المتحف الوطني الصيني في بكين في نهاية العام نفسه. كما تناول اللقاء التحديات اللوجستية التي تواجه المنظّمين للمعارض المتجوّلة ومنها شحن الأعمال الفنية وإعادة تركيبها في سياقات مختلفة، وضرورة مراعاة متطلّبات الشركاء الدوليين. من جانبه، استعرض محمد زيا غوبي تجربته في تنظيم المعارض المتجوّلة في إفريقيا، مشيرًا إلى أهمية فهم السياق الثقافي والهوية المحلية لأي بلد لضمان نجاح المعارض المتجوّلة التي تسهم في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي. ويأتي هذا اللقاء ضمن اللقاءات الشهرية التي تنظمها هيئة المتاحف، بهدف مناقشة واقع القطاع، وتوفير رؤى قيّمة لتطويره، ومناقشة التحديات والإمكانيات والفرص المتاحة.
مشاركة :