الدوحة 29 أكتوبر 2024 (شينخوا) انطلقت اليوم (الثلاثاء) في الدوحة أعمال الدورة الـ 15 من معرض ومؤتمر ميليبول قطر 2024، المعرض العالمي للأمن الداخلي والسلامة والذي يستمر حتى 31 أكتوبر الجاري بمشاركة محلية ودولية واسعة. ويقام المعرض هذا العام تحت شعار " التكنولوجيا في خدمة الأمن" ويشارك فيه أكثر من 250 شركة محلية وعالمية متخصصة في الأمن الداخلي و26 دولة، وستة أجنحة دولية تمثل فرنسا وأمريكا الشمالية وألمانيا وإيطاليا والتشيك والصين. وبحسب المنظمين، تتميز النسخة الحالية بحضور أكبر عدد من الوفود الرسمية التي بلغت أكثر من 350، في دلالة على مكانة وأهمية المعرض على الصعيد الدولي إذ يوفر فرص لقاء وتواصل مباشر بين الوفود الرسمية رفيعة المستوى والقادة العسكريين والأمنيين وممثلي الهيئات الحكومية ما يساهم في إبرام العقود والاتفاقيات مع الشركات وتلبية متطلبات واحتياجات مختلف الجهات المعنية. ويمتد المعرض على مساحة تبلغ 23 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مساحة العرض الخارجية لعرض أسطول سيارات وزارة الداخلية. ويقام خلال الحدث مؤتمر دولي استثنائي يستمر يومين بعنوان "الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الأمن الداخلي والسلامة"، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين العالميين الذين سيسلطون الضوء على الابتكارات في الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته. وتتضمن جلسات المؤتمر أربعة محاور رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، الذكاء الاصطناعي في مجال العمل الأمني، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الفرص والتحديات الأمنية في مجال الذكاء الاصطناعي وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني أهمية المعرض الذي اعتبر أنه من أكبر المعارض التجارية المتخصصة في تقنيات الأمن الداخلي على المستوى الإقليمي. وأضاف الشيخ خليفة أن المعرض شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية من حيث مساحة العرض وعدد الشركات والدول المشاركة والمنتجات المعروضة، لافتا إلى تركيزه على جوانب عديدة خاصة ما يتعلق بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، لأنهما يلعبان دورا كبيرا في تطور ونمو الشركات والاقتصاد. ويعد معرض "ميليبول قطر"، الذي انطلق عام 1996 ويقام مرة كل عامين، الفعالية الدولية المتخصصة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وتوفر الفعالية فرصة للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط في مجال الأمن، وتدعم الشركات العالمية الرئيسية على التلاقي ضمن بيئة سريعة النمو وفي سياق مشاريع اقتصادية واستراتيجية على المدى المتوسط والطويل، طبقا للمنظمين.
مشاركة :