كشفت تقارير صحافية عن خسائر مالية كبيرة تعرض لها فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، بسبب عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية. وسلط تقارير لصحيفة "غلوبو" البرازيلية، الضوء على تأثيرات هذا الإخفاق على وضع اللاعب المالي، الذي كان قد يتوقع الحصول على مكافآت كبيرة. واحتل فينيسيوس المركز الثاني في سباق جائزة الكرة الذهبية، حيث تفوق عليه الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي، الذي قاد فريقه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا 2024 مع منتخب بلاده. وعلى الرغم من الأداء المميز لفينيسيوس خلال الموسم، لم يكن كافيًا ليحقق هذه الجائزة المرموقة، ما أثر على شعوره وأيضًا على مكانته المالية. وبعد معرفته بعدم فوز فينيسيوس بالجائزة، قرر نادي ريال مدريد مقاطعة حفل توزيع الجوائز، حيث لم يسافر أي شخص من النادي إلى باريس، رغم حصول الفريق على جائزة أفضل ناد في العالم. وقد نال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي جائزة أفضل مدرب، لكن غياب اللاعبين والممثلين عن النادي ألقى بظلاله على الاحتفالية. ووفقًا لشبكة "غلوبو"، تكبد فينيسيوس جونيور خسارة تقدر بنحو مليون يورو بعد فشله في الحصول على الجائزة، حيث كان هذا المبلغ عبارة عن مكافأة تم تضمينها في عقد اللاعب مع ريال مدريد، خلال آخر تجديد له مع النادي. ومن ثم، شكلت هذه الخسارة ضربة مالية مباشرة له. بالإضافة إلى خسارته من ناديه، فإن فينيسيوس فقد أيضًا مكافآت إضافية كان من المفترض أن يحصل عليها من شركة "نايكي" للملابس الرياضية، إذ يتضمن عقده مع الشركة حصوله على مكافأة تصل إلى مليون يورو في حال تحقيق إنجازات معينة، مثل الفوز بجائزة الكرة الذهبية، إلا أن الشرط الأساسي لهذا الحصول هو ارتداء ملابس العلامة التجارية خلال جميع الأنشطة الرياضية، بما في ذلك اللقاء مع الفائز بجائزة الكرة الذهبية في حفل فرانس فوتبول. ويمثل فشل فينيسيوس جونيور في الفوز بجائزة الكرة الذهبية أكثر من مجرد خسارة جائزة فردية، بل هو انعكاس لتحديات مالية قد تؤثر على مسيرته الاحترافية.