أعلنت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عن تأسيسها “نادي سعادة الاجتماعي” في احتفاليتها باليوم العالمي لكبار السن. ويأتي هذا النادي كجزء من جهود سعادة لتعزيز جودة الحياة للمسنين، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بصحة ونشاط كما يتيح لهم تبادل الخبرات.وقال الأستاذ شوقي المطرود رئيس مجلس ادارة سعادة أن هذا المشروع يأتي في إطار التزام “سعادة” بتقديم الدعم والرعاية لكبار السن، وتوفير بيئة شاملة تعزز من مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، حيث سيوفر النادي مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج المخصصة، تشمل أنشطة ثقافية واجتماعية بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية.وأشار المطرود ان من الخدمات المقدمة ايضا خدمات صحية من خلال عيادات تفاني التي تأسست منذ اكثر من 50 عاما، بالإضافة إلى خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي .وعن المرافق التي يتضمنها النادي ذكر المطرود انها ممشى، ديوانية، مركز داركوف، عيادات تفاني، الجلسات الخارجية، والمطعم والمقهى، إلى جانب مرافق نادي الخليج المتاحة وفق الشراكة والتوأمة بين الطرفين، ووفق تشكيلة من العضويات التي تناسب الاحتياجات لتحلق بهم نحو تجربة استثنائية .وكان الحفل بدأ بتقديم الأستاذ عبدالواحد آل يوسف المدير التنفيذي لسعادة وفي كلمته التي قال فيها “نجتمع اليوم لنقف وقفة التقدير والامتنان لآبائنا الذين أعطوا وغرسوا وبذلوا ، نلتقي لتجتمع الجهود للعمل على راحتهم لتقديرهم ، ولنقول شكرا “، مشيرا إلى أن جمعية سيهات تاريخ ممتد في رعاية هذه الفئة الغالية بعقود تجاوزت الستة في خدمتهم .أما المهندس حسين بونيان رئيس مجلس الإشراف ذكر في كلمته عن البذرة الأولى في مركز سعادة منذ تأسيسه ومراحل التدرج الى ماسمي بدار العجزة والذي ضم ثمانية نزلاء الى عشرين نزيلا وفي عام 1400 كانت الطاقة الاستيعابية 120 سريرا، وفي عام 1410هـ انتقلت الطاقة الاستيعابية 265 سريرا، مشيرا إلى أهمية تعزيز الرعاية والدعم لكبار السن ولأن هدف سعادة هو الريادة على مستوى المملكة تم انشاء نادٍ يحتضن الجميع بمسمى “نادي سعادة الاجتماعي”.
مشاركة :