رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على دعمهما المتواصل لقطاع التعليم في المملكة، الذي يُعد ركيزة أساسية في نمو وازدهار هذا الوطن العظيم> جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل تكريم الفائزين بجوائز التميّز السنوية في دورتها الخامسة بجامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز. وقدّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، خلال كلمته، الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجامعة، الذي أمضى حياته في خدمة دينه ومليكه ووطنه، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، على جهوده المباركة في دعم الجامعة التي تُعد صرحًا تعليميًا هامًا في خدمة أبناء وبنات منطقة المدينة المنورة. وأشاد الأمير سلمان بن سلطان، بدور معالي رئيس الجامعة الدكتور بندر حجار على جهوده في إدارة هذا الصرح الأكاديمي الذي يسهم في إعداد الخريجين والخريجات وتجهيزهم لخدمة الوطن، ليكونوا فاعلين في المشاركة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مقدمًا شكره للأستاذ قيس جليدان والأستاذ غسان السليمان والأستاذ حسين السيد، والداعمين كافة على جهودهم في دعم برامج وأنشطة الجامعة، معربًا عن تطلعاته إلى تحقيق التميز في مسيرتها. واطّلع سموه على المعرض المصاحب للحفل الذي يستعرض مراكز الجامعة وإسهاماتها في خدمة المجتمع وتعزيز الابتكار، بالإضافة إلى عرض المشاريع المتميزة لطلاب وطالبات الجامعة. وفي بداية الحفل، شاهد سموه والحضور فيلمًا وثائقيًا يستعرض رسالة جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز، ودورها في تقدير الإنجازات والمساهمة في بناء مجتمع علمي متميز. ثم ألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور بندر بن محمد حجار، الكلمة لافتتاحية، قدّم من خلالها شكره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته لهذه المناسبة التي تحتفي بها الجامعة تكريمًا للكفاءات المتميزة التي تسهم في بناء مستقبل مشرق للوطن. وأشار معاليه إلى أن جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وجهت برامجها وأنشطتها نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 بالتوجه بعمق نحو اقتصادات المعرفة من خلال الاهتمام بالعقول وتنميتها فهي المحرك الرئيس للنشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل وبذلك أنشئت الجامعة منظومة من البرامج الأكاديمية والمهارية تحت عنوان ” الطريق نحو التميز ” وتعد جوائز التميز جزءاً مهماً في هذه المنظومة التي تسعى من خلالها للانتقال بالجامعة نحو العالمية وجعل مخرجتها قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا. إثر ذلك، شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا عن الفائزين بجوائز التميّز الأكاديمي والبحث الإداري لعام 2025 استعرضوا تجاربهم المُلهمة نحو التميز والابتكار متحدثين بفخر عن منجزاتهم التي قادتهم للفوز بهذه الجوائز، معبرين عن امتنانهم للدعم والدور المحوري الذي قدمته الجامعة لهم حتى الوصول إلى هذا التكريم. ثم ألقى مساعد رئيس المجلس الفخري للجامعة المهندس قيس جليدان، كلمة خلال الحفل، نيابة عن رعاة الجوائز، أكد من خلالها أن التميز كان الهدف الأساسي لدى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، مؤسس الجامعة، وعند تأسيسها قبل 15 عامًا كان يتطلع إلى أن تكون الجامعة متفوقة وتضم المبدعين والمتميزين في التعليم، مقدمًا شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته لحفل تكريم المتميزين، ولمعالي رئيس الجامعة الدكتور بندر حجار على ما لمسه من تطور كبير في أداء الجامعة. وأعلن المهندس قيس جليدان، عن اعتماد سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، لجائزة جديدة خاصة بخريجي وخريجات الجامعة المبدعين، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقًا. وفي نهاية الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، الفائزين بجائزة الأمير مقرن للمسؤولية الاجتماعية بجميع فروعها نظير إسهاماتهم البارزة في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة. كما كرّم الأمير سلمان بن سلطان، الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن سلمان للتفوق العلمي، وجائزة الأمير منصور بن مقرن للكادر المتميز، وجائزة الأستاذ إبراهيم جليدان للقيادي المثالي، وجائزة الدكتور حسن السيد للبحث العلمي، وجائزة الدكتور غسان السليمان للإبداع الإداري.
مشاركة :