ذكر مجلس الأمن اليوم (الأربعاء) أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) "لا تزال العمود الفقري لجميع أعمال الاستجابة الإنسانية في غزة"، ولا يمكن لأي منظمة أن تحل محلها، محذرا من أن أي انقطاع أو تعليق لعملها سيكون له عواقب إنسانية وخيمة على اللاجئين الفلسطينيين وتداعيات على المنطقة. مرر البرلمان الإسرائيلي يوم الاثنين تشريعين لمنع الأونروا من العمل في البلاد، ومنع السلطات الإسرائيلية من أي اتصال مع الوكالة. وفي بيان صحفي، أكد أعضاء المجلس أن دور الأونروا الحيوي يتمثل في توفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين من خلال برامج التعليم الأساسي والإغاثة والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا. وأكدوا أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل قدرات الأونروا أو تأخذ مكانها وتفويضها في خدمة اللاجئين والمدنيين الفلسطينيين الذين هم في حاجة عاجلة للمساعدة الإنسانية. وحذر أعضاء المجلس بقوة من أي محاولة لتفكيك أو تقويض أعمال الأونروا أو تفويضها، وقالوا إن أي انقطاع أو تعليق لعملها سيكون له عواقب إنسانية وخيمة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين وتداعيات أيضا على المنطقة.
مشاركة :