افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي منتدى الإعلام العربي في دورته الخامسة عشرة الذي تحتضنه دبي هذا العام في المركز التجاري العالمي، والذي يقام على مساحة ستة آلاف متر مربع بزيادة 300% عن الدورة الماضية. وقد ألقت حرم الشيخ محمد بن راشد الأميرة هيا بنت الحسين الكلمة الرئيسية في المنتدى وتحدثت فيها عن ارتباط الإعلام بالقضايا الإنساينة ودعم الإمارات لأعمال الخير في العالم. مشي لخدمة الانسانية وقد كانت السعادة السمة العامة التي تسيطر على المنتدى، وتبدأ من لحظة دخول القاعات المخصصة، فبداية يمنح كل زائر سواراً صغيراً ببطاقة ممغنطة يمنحه فرصة خدمة الإنسانية فبعد كل مئة متر يقطعها يمكنه التوقف عند جهاز خاص وتمرير السوار عليه فيحتسب على الفور 170 درهماً من المنتدى تحول إلى مؤسسة الجليلة لدعم الأبحاث العلمية، وقد راقت الفكرة لضيوف المنتدى فكانوا يتبارون بإضافة الرصيد لخدمة العلم والإنسانية. بعدها مباشرة ثمة مكتبة مبهجة بكراس وطاولات أعيد تدويرها من الورق المقوى لتظهر بأشكال محببة تماماً كرسوم الخيال، تجمع عندها الكثير وكان ثمة كتاب يوزعون بواكير أعمالهم، ويتبادلون أطراف الحديث، ويرتشفون القهوة. حديقة الأمل لأن القراءة دعوة للتأمل، قريباً من المكتبة كان هناك حديقة الأمل، وهي منطقة ممتلئة بالنباتات الخضراء الطبيعية وقد قسمت إلى عدة أركان أحدها هو (O2) لاستنشاق الأوكسجين الممزوج بالروائح العطرية التي تبعث على الشعور بالسعادة، وقد تجمع العديد من الناس هناك فوق الكراسي لخوض تجربة التنفس، وفي القاعات المجاورة كان ثمة ركن للمساج وآخر للتأمل وآخر للاسترخاء. حركة كهربائية وأنت في المكان لا خوف من أن تنفذ بطارية موبايلك فثمة جهاز وضعته اتصالات لشحن الموبايل وكل ما عليك فعله الحركة فوق الجهاز لتتحول الحركة إلى طاقة كهربائية تعبئ بطارية جوالك. أم ورش العمل فقد توزعت في كل ركن على شكل مدرجات صغيرة ووزع على الحضور سماعات خاصة للتركيز على ما يعرض أمامهم وفصلهم عن الضجة حولهم، وأكثر ما كان يميز تلك الورش هو مدتها القصيرة التي لا تتجاوز 20 دقيقة حيث يتم نقل المعلومات بطريقة محببة وسريعة وقبل أن يبدأ ذهن المتلقي في التشتت. وقد ضم الممشى بين جنباته ورش عمل لجهات إعلامية عربية وعالمية منها قناة العربية الإخبارية ووكالة رويترز وبلومبرغ ومنصات إلكترونية لـ "غوغل" و"يوتيوب" و"تويتر" و"فيس بوك" وورشة أخرى ذات طابع علمي يقدمها "مركز محمد بن راشد للفضاء".
مشاركة :